قال مسئول بارز بوزارة الكهرباء والطاقة أن شركة السويدي إليكتريك وقعت مع شركة ماروبيني اليابانية وشركة أبوظبي لطاقة المستقبل الإماراتية اتفاقاً مبدئياً لدمج مشروعين وتطويرهما
وقال المسئول المشروع الأول أن يتضمن إنشاء محطة توليد كهرباء من طاقة الرياح بخليج السويس بطاقة إجمالية 500 ميجاوات والذي تقوم به السويدي وماروبيني، والثاني لتطوير مشروع توليد كهرباء بالرياح بقدرة 200 ميجاوات بمنطقة رأس غارب بالبحر الأحمر وتقوم به أبوظبي لطاقة المستقبل
وأكد المسئول أن ما تم توقيعه هو اتفاق مبدئي تقوم بموجبه الأطراف في التفاوض والاتفاق فيما بينهم ومع الجهات المصرية المعنية ومؤسسات التمويل على العقود ذات الصلة. وفي نوفمبر الماضي، قالت السويدي إلكتريك إنها تتفاوض مع هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة لإنشاء محطة لتوليد كهرباء من طاقة الرياح بخليج السويس
وكانت تعتزم إنشاء محطتي طاقة رياح بقدرة 500 ميجاوات بالتعاون مع شركة ماروبيني اليابانية باستثمارات تصل إلى 500 مليون يورو. ووقعت شركتا السويدي إلكتريك وماروبيني اليابانية، في مارس الماضي، مذكرة تفاهم مع الشركة المصرية لنقل الكهرباء، لتطوير المحطة. كانت السويدي قالت في 20 نوفمبر 2017، إنها تجري مفاوضات مع وزارة الكهرباء والطاقة للحصول على 6 قطع أراضٍ، تستخدمها في تشغيل 6 محطات كهرباء من طاقة الرياح
من ناحية أخرى قال وائل حمدي نائب رئيس شركة السويدي، إنه من المتوقع أن تصل تكلفة المشروعات إلى 1.2 مليون دولار لكل ميجاوات وستضيف ما إجماله 700 ميجاوات من الطاقة إلى الشبكة القومية للكهرباء، وفقاً لبلومبيرج
وأضاف أن شركة ماروبيني ستتولى الجانب التمويلي من المشروع، وأنه يأمل في تحقيق الإغلاق المالي “في أقرب وقت ممكن”، موضحاً أن من المرجح أن يتم الاستفادة من الموارد المالية اليابانية وأن يجري في الوقت الحالي اختيار المرتبين الرئيسيين والتحالف المصرفي للتمويل. وبحسب الوكالة، قال إن أحد تلك المشروعات، والذي يمثل 30% من الطاقة الإجمالية، قد اقترب من تحقيق الإغلاق المالي.
وكنا قد ذكرنا الأسبوع الماضي، أن شركة مصدر تتطلع لتنفيذ مشروعات جديدة في مجال الكهرباء بمصر ضمن خطة لاستثمار ما يقرب من مليار دولار في مشروعات للطاقة في دول من بينها الصين والهند والأرجنتين.