حقيقة لا اخفيها وانا ادخل مبنى وزارة الكهرباء اشعر باننى فى بيتى ووسط عائلتى صحيح ان الظروف قد تغيرت ولم يعد الحال كما هو ولكن طبيعة الحياة ان الدوام لله وحده فى كل زمان وكل مكان ودوام الحال من المحال .. وقد احترمت مهندسى وقيادات الكهرباء الافاضل الذين خرج منهم قيم ومعانى انسانية نبيلة فى الاحتشاد وراء قائمة فى حب مصر وفى احباط مخطط كان سيجر النقابة الى كارثة يعلم الله وحده خطورتها على هذه المؤسسة التى صادفها سوء حظ غريب منذ اكثر من عشرين عاما .. الله الله على رجال النور الذين صنعوا حلم الحياة الكريمة للشعب كله ها هم يصنعون نقابتهم من جدبد ويصنعون لها دورا كبيرا يرد للمهندس كرامته وانسانيته واعتباره ودوره الوطنى والاجتماعى .. رجال النور التفوا وراء الجنتل مان الخلوق جابر دسوقى و الفاضلة الكريمة صباح مشالى ليس لانهما فى السلطة ومن بيديهماصنع القرار فى الوزارة يشيلوا ده او يجيبوا ده .. والله الحقيقة التى اعلمها جيدا ان هؤلاء سواء من بالوزارة او الشركات يجمعهم الحب المتبادل والاحترام الكبير والود المفقود فى قطاعات حكومية اخرى ولا ينادى الجنتلمان جابر بك رؤساء الشركات الا بفلان بيه حتى المهندسين الشبان نفس الامر مع الفاضلة المتألقة صباح مشالى التى لا تحمل للجميع الا الخير و التقدير والاحترام والمحبة … ومن هذا المنطلق فاننى اقول ان رجال الكهرباء انقذوا نقابتهم امس ورفعوا شعار ” معا نستطيع ” وعليهم الدور الكبير فى انقاذ نقابتهم الجمعة لانه اذا كان الهدف تصعيد القائمة التى تستطيع ان تنتشل النقابة من بلوتها فان هذه القائمة بدون نجاح المهندس هانى ضاحى لن تحقق حلم المهندسين وستصبح مجالس النقابة العامة ساحة للصراع .. الفريق القديم سيهدم كل ما سيبنيه الفريق الجديد وستدخل النقابة فى دوامة ونفق مؤلم قد تؤدى باستقالة جميع اعضاء قائمة فى حب مصر وهذه كارثة كبيرة لذلك على الجميع ان ينتبه ان فريق النقابة القديم سيستخدم كل اوراقه الاخيرة حتى لا يسقط فى الوحل كسقوط اوراق الشجر فى الخريف وهذا هو المتوقع وانا ارى ان يوم امس فقط شهد بشائر هذا السقوط عندما تم رفض الميزانية ورفع اللاءات الثلاث ضد الحرس القديم … انتبهوا المعركة الحقيقية وفرحتنا بفوز جابر ومشالى لن تكتمل الا بنجاح ضاحى وهنا نود ان التفت انتباه وزير البترول . يا سيدى الكريم عشق الاوطان ليس فيه الحالة الرمادية .. لا ابيض .. لا اسود ولا يتفق الحياد مع مصلحة وطن اطلاقا وعلى الجميع ان يصطف علنا من اجل انجاح هانى ضاحى ومنع سقوط القائمة فى الوحل والطين وانا ارى ان شركات البترول لم تتحرك كما تحركت شركات الكهرباء و ضاحى يستحق لخدماته الجليلة وكونه رمزا وطنيا ان تخرج جميع شركات البترول يوم الجمعة القادمة تعلنها صراحة نعم لهانى ضاحى الوزير صاحب العلاقات المتشعبة والذى يستطيع ان يعيد النقابة الى مجدها السامى … هذه لحظة تاريخية لن تتكرر ويوم الجمعة سنصفق جميعا لقائمة هانى ضاحى التى احبت مصر باخلاص فقابلها المهندسون بمليون قبلة .. ان شاء الله هنفرح !