تعرض المهندس جمال حجازى نائب التخطيط ومشروعات توصيل الغاز بشركة ايجاس لهجوم من بعض اعضاء مجلس ادارة الشركة الذى انعقد الاسبوع الماضى بسبب التأخير فى تنفيذ خطة الدولة و التى احيط رئيس الجمهورية بها علما وتشمل توصيل الغاز الى مليون وحدة سكنية خلال العام المالى الحالى 2017/2016 الذى انتهى الربع الاول منه دون توقيع عقد واحد مع اية شركة توصيل حتى الان وحمل بعض الاعضاء حجازى مسئولية اى تأخير والتداعيات التى يمكن ان تحدث لقيادات الشركة وقد رفض اعضاء مجلس الادارة المذكرة التى عرضها حجازى والتى نوه خلالها عن قرار رئيس مجلس الوزراء بزيادة رسوم توصيل الغاز 350 جنيها اضافية واعترض احد الاعضاء غاضبا وقال موجها كلامه لحجازى ” كيف تطلب من الشركات استقطاع 150 جنيه من الرسوم لصالح ايجاس دون العرض على مجلس الادارة اولا وتابع العضو ” وعلى اى اساس قسمت المبلغ بهذا الشكل واين الدراسة الفنية التى على اساسها يتخذ مجلس الادارة القرار ” وطلب عضو اخر سحب المذكرة من ملف اجتماع مجلس الادارة وطلب اعداد دراسة فنية حول طريقة توزيع قيمة الزيادات الجديدة بما يتناسب مع مصلحة القابضة وشركات التوصيل كما رفض مجلس الادارة طلب حجازى باعفاء شركات التوصيل من غرامات التأخير لخطة العام الماضى . وكان المهندس جمال حجازى قد اخطر شركات التوصيل بالزيادات الجديدة وطلب تحصيلها من المواطنين على ان يتم تجنيب مبلغ 150 جنيها لايجاس كما طلب تجنيب قيمة هذه الزيادات بعد تحصيلها لحين صدور موافقة من السلطة المختصة على خطاب حجازى وفى السياق ذاته طلب مسئول بشركة ايجاس تعيين بديل للمهندس جمال حجازى فورا بعد فشل تنفيذ خطة الرئيس السيسى البالغة 1.2 مليون وحدة خلال العام الماضى وتنفيذ 715 الف عميل فقط رغم قيام المالية برصد 3.9 مليار جنيه لتمويل الخطة كما اشار المسئول الى ان حجازى سيبلغ سن التقاعد فى فبراير القادم اى بعد عدة اسابيع الامر الذى يستدعى توفير بديل على وجه السرعة لتنفيذ الخطة قبل مداهمة الوقت وقبل ان يوضع المهندس طارق الملا فى موقف محرج امام رئيس الجمهورية للمرة الثانية وتابع المسئول ” غير مقبول ان يحاط رئيس الجمهورية بالخطة لمرتين متتالتين ولا تنفذ .. اعتقد ستوضع ايجاس والوزارة فى موقف سيئ للغاية واوضح المسئول ان كل كوادر نيابة التخطيط والمشروعات تم تصفيتها وتوزيعها على شركات تابعة الامر الذى يتطلب قرارا سريعا من المهندس محمد المصرى بسرعة اعداد بديل من الان ولم يعد فى الوقت متسع للتفكير