تلقى موقع باور نيوز الاخبارى ردا من المهندس على عطية رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب لشركة بتروسبورت بشأن الخبر الذى نشر صباح اليوم عن شراء سيارة فارهة مما يخالف سياسة التقشف المتبعة بالشركات قال عطية ان السياره تم شراؤها طبقا وتوصيات مجلس الاداره و بإجماع الأعضاء في ضوء ماجاء وبناء علي دراسات مستفيضة وطبقا للوائح والقوانين المنظمه واحتياجات إدارات الشركه لتنفيذ خططها لزياده مواردها واكد ان بتروسبورت من احرص الشركات في اتباع سياسات التقشف في كل مصروفاتها ودعا الموقع الى تحرى الدقة فيما ينشر بسبب ما وصفه بالمغالطات .. وهذا هو نص الرد :
تعليقا علي مانشر بجريدتكم بخصوص شراء سياره جديده بالشركه وان كنا نلوم من ينشر مثل تلك الاخبار دون التحقق من ملابسات الموضوع والتي من شأنها التأثير بأشكال مختلفه علي سمعه الشركه والعاملين بها وأنه كان من الأصوب الاتصال للإستفسار ونود أن نوضح الآتي
أولا : أن شركه بتروسبورت تمارس سياسه التقشف منذ فتره طويله وحتي قبل وصول ايه توصيات والقوائم الماليه للشركه أبلغ دليل علي ذلك
ثانيا :أن الشركه ومجلس إدارتها هي التي تحدد احتياجات الشركه من وسائل في ظل تعظيم أصول الشركه بما يتماشي مع تنفيذ خطط الشركه التسويقية لزياده إيرادات الشركه وأبلغ دليل علي ذلك هو الموقف المالي للشركه العام الماضي بتحقيق أرباح فاقت الـ 16 مليون جنيه لأول مره في تاريخها مقارنه بخسارة 16 مليونا العام الأسبق ورغم شراء وزيادة أصول الشركه في إنشاءات متعدده وغيرها
ثالثا : أن الشركه قامت ببيع 3 سيارات وتعويض تأميني كامل لسيارة أخري ورأي مجلس اداره الشركه تعويض جزء من أصول الشركه في ظل احتياجات الشركه الشديده لاضافة سيارتين للعمل مع اداره التسويق وكذا ارتفاع تكاليف الصيانه للكثير من السيارات ومنها السياره الباسات الوحيده بالشركه
رابعا: أن شركه بتروسبورت من أفقر الشركات في عدد السيارات العامله باداراتها أن لم تكن أفقرها
خامسا : أن السياره تم شراؤها طبقا وتوصيات مجلس الاداره بإجماع الأعضاء في ضوء ماجاء وبناء علي دراسات مستفيضة وطبقا للوائح والقوانين المنظمه واحتياجات إدارات الشركه لتنفيذ خططها لزياده مواردها لذا ومما تقدم فقد لزم التنويه ان الشركه من احرص الشركات في اتباع سياسات التقشف في كل مصروفاتها كما نرجو تحري الدقه فيما ينشر حيث ماجاء به الكثير من المغالطات والمعلومات الغير دقيقه وارجو ان لا نكون كمن يتلو ولا تقربوا الصلاه بدون استكمال الايه الكريمه ونحن علي استعداد لتوضيح ايه تفاصيل أو أخبار وارجو ان تكون اخباركم من أصحاب الشأن