الخطاب الاول لمحافظة المنيا الى المنطقة الجنوبية بشأن المبنى المخالف
باور نيوز خاص
جددت محافظة المنيا اتهامها للمنطقة الجنوبية لنقل الكهرباء باقامة المبنى الجديد لمنطقة كهرباء مصر الوسطى بالمخالفة للاشتراطات البيئية وقال السكرتير العام المساعد فى رد ارسله الى السيد المهندس رئيس قطاع شبكات المنيا ان موقع المبني المذكور غير ملائم بيئياً حيث يقع جنوب شرق خلية كربونات الكالسيوم بالكامل وكذلك خلية الرخام والسيراميك اي انه يقع تحت الرياح السائدة بالمنطقة شمالية ثم شمالية غربية بما تحمله هذه الرياح من ملوثات جميع المصانع بالمنطقة الصناعية . وكان المهندس جمال عبدالرحيم رئيس الشركة المصرية للنقل قد احال مخالفات هذا المبنى الى النيابة الادارية بالمنيا للتحقيق بوجود شبهة اهدار المال العام حيث تكلف المبنى 10.9 مليون جنيه بخلاف الاثاث بعد ان كرر الجهاز المركزى للمحاسبات طلبه بضرورة التحقيق وتحديد المسئول واضطر رئيس قطاع الشئون المالية مرغما الى الانتقال الى المبنى بعد ان تلقى تعليمات من المهندس صلاح عزت بنقل مكتبه من القاهرة الى المنيا والا يعتبر متغيبا عن العمل
وهذا هو نص خطاب السكرتير العام المساعد لمحافظة المنيا المرسل منذ ايام الى رئيس قطاع الشبكات
“بالاشارة الي الشكوي المقدمة من سيادتكم بشأن تضرركم والعاملين المتواجدين بالمبني الاداري الجديد للشركة بناحية المنطقة الصناعية بالمطاهرة من مصنع اسكوم لكربونات الكالسيوم يرجي التكرم بالعلم والاحاطة.. انه قد تم فحص الشكوي ومعاينة المبني الاداري لموضوع الشكوي وجميع المصانع المواجهه له بالمنطقة الصناعية ووجد ان موقع المبني المذكور غير ملائم بيئياً حيث يقع جنوب شرق خلية كربونات الكالسيوم بالكامل وكذلك خلية الرخام والسيراميك اي انه يقع تحت الرياح السائدة بالمنطقة شمالية ثم شمالية غربية بما تحمله هذه الرياح من ملوثات جميع المصانع بالمنطقة الصناعية وليس مصنع اسكوم فقط كما ان الشركة لم تقدم دراسة تقييم الاثر البيئي لمنشآتها في المنطقة الصناعية وهو المبني الاداري المذكور والعمارة السكنية المخصصة للعاملين بمحطة محولات المنيا الصناعية بالمخالفة لاحكام قانون البيئة رقم 4 لعام 1994 وتعديلاته كما يُرجي التكرم بالعلم بأنه قد تم مراجعة السجلات البيئية لجميع المصانع المواجهه للمبني المذكور ووجد ان الاتربة العالقة في الحدود المسموح بها قانونا طبقا لاحكام قانون البيئة وان مصنع اسكوم من المصانع شديدة الالتزام بالاشتراطات البيئية الخاصة بالنشاط الذي تعمل فيه”