الاهتزازات وصلت الى درجة “TRIP” دمرت العزل واجهزة المراقبة بالمولد ومصادر : الشحات مسئول عن التشغيل غير الآمن
الشركة المالكة خسرت للان 9 الاف ميجا من انتاج الوحدة تقدر بعشرات الملايين من الجنيهات
خاص – باور نيوز
حصلت باور نيوز من مصادر داخل شركة الوجه القبلى لانتاج الكهرباء على سيناريو ” تدمير ” عمود مولد الوحدة الثالثة بالكريمات 3 والذى تعطل منذ ديسمبر بسبب اجراءات تشغيل ودخول وخروج غير آمن للوحدة المتهالكة واشارت المصادر إلى ان بداية القصة ترجع عندما حدث تهريب فى زيت المولد اثناء الخروج الطبيعى للوحدة وفقد المولد 12 برميلا من زيت عزل الهيدروجين ( سيل اويل ) فتم استدعاء الشركة المصنعة (جى اى ) التى افادت بوجود مشاكل بالمولد يتطلب الامر الفحص وهذا يعوق التشغيل الآمن للمولد وتم بالفعل عمل فحص واختبارات لملفات المولد الثابتة والدوارة وتم اعطاء اوامر من جانب ابراهيم الشحات رئيس قطاع المحطة وقتها بادخال الوحدة على التشغيل . وفى مارس 2015 تم عمل عمرة وانتهت العمرة فى مايو 2015 . تم فحص كراسى المولد والعضو الثابت فقط .. حدثت بعدها اهتزازات كانت مرتفعة جداً على كراسى المولد وخاصة الكرسى الموجود بنهاية المولد وقاموا بعد ذلك بإدخال الوحدة الى الخدمة واستمرت حتى شهر ديسمبر 2015 وكانت هناك عمرة فحص غرف الحريق فى ديسمبر 2015 وبعد الفحص حاولوا ادخال الوحدة إلى الخدمة فانتجت فى البداية 150 ميجا وات وارتفعت الاهتزازات على كراسى المولد لحدود ” TRIP ” وهى الدرجة التى تجبر المسئولين على اخراج الوحدة فوراً ثم عادوا وادخلوها فانتجت 130 ميجا وات ثم 80 ميجا وات ثم 50 ميجا وات بعد ذلك اشارت الشركة المصنعة الى انها يجب ان تفحص عمود المولد واكتشفوا انهيار العزل داخل العمود ادى الى تدمير اجهزة المراقبة الخاصة بالمولد وانتهى الأمر الى نقل المولد فى طريقه حاليال الى جبل على بامارة دبى لاصلاحه فى ورشة جنرال اليكتريك . ومنذ ديسمبر وحتى الآن فقدت المحطة 375 ميجا وات/ ساعة تقدر حجمها حتى الآن بنحو 9 الاف ميجا وات فى 5 أشهر علماً بإن المولد ما زال يسير فى البحر فى طريقة الى جبل على وسيستغرق عدة أشهر قبل ان يعود سالما إلى ارض الكريمات .