قال مسئولون سابقون بقطاع البترول لموقع باور نيوز منذ قليل ان نظرتنا للقرارات التى يتخذها المسئولون بوزارة البترول يجب ان تكون نظرة متعمقة فليس كل من تم نقله بالضرورة ان يكون بمثابة اقصاء وتابعت المصادر قائلة “يجب ان نخفف من ترديد هذه الكلمة حتى لا ندخل فى نطاق التشاؤم”
واشار المسئولون الى انهم قاموا بالاتصال بالشيمى رئيس بتروجيت الذى نقل وكيلا للوزارة للمشروعات وعلاء حجازى نائب التخطيط والمشروعات بالهيئة العامة للبترول للوقوف عن اسباب نقل رئيس شركة بتروجيت الى وزارة البترول كوكيل وزارة للمشروعات فاجاب الشيمى “ليس لدى علم باسباب هذا القرار ومعرفش حاجة ” وقال حجازى “والله لا اعلم السبب” وقال محمد المصرى ” ليس لدى علم بما تم حتى الان ”
واوضح المسئولون بانه قد يبدو ان نقل محمد الشيمى فجأة مع تحقيقه لإنجازات كبيرة فى الشركة و إيرادات قفزت من 3 مليار الى اكثر من 12 مليار جنيه خلال العام المنتهى قد يبدو انه نقلاً تعسفياً و هذا يبدو للمتابعين للموقف ظاهريا ولكن – تقول المصادر – نحن لا نعلم كيف يفكر صناع القرار حينما اتخذوا هذا القرار وتابع المسئولون ” البعض انحاز الى شعوره بان شيمى قد تم اقصاؤه نتيجة انه لم يتم تعيين البديل قبل نقله كما هو متبع ولكن من يتابع هذا القطاع يعلم ان هذه الشركات تدار بنظام مؤسسى قد تستمر جزء كبير من الوقت بدون رئيس” وضربوا مثلا بنيابة التخطيط والمشروعات بهيئة البترول وكذلك بشركة انبى والتى تم تعيين رئيس جديد لها بعد رحيل المهندس امام السعيد باكثر من اسبوع
واضاف المسئولون بان قطاع البترول به “سيستم” تستطيع كل شركة وكل هيئة ان تدير نفسها بنفسها من غير رئيس لفترة من الوقت “اننا لا نعلم لماذا اتخذ صناع القرار هذا القرار؟ هل تم الوشاية بالشيمى لدى وزير البترول بانه شاب متطلع ولديه طموحات فى تولى مناصب متقدمة مستقبلا ؟ اجاب نفس المسئولين ولماذا لا نفترض ان قطاع البترول سيكون لديه مشروعات كبيرة وضخمة فى قطاع الغاز والتعدين ” المثلث الذهبى ” و مشروعات كبيرة متوقعة فى قطاع البتروكيماويات تحتاج لمن يتابعها ؟ ومعروف عن محمد الشيمى انه متابع جيد للمشروعات وهذا ظهر جلياً عندما كان رئيسا لجهاز المترو و عندما شهدت بتروجيت فى عهده انطلاقة كبيرة فى مشروعات قومية مثل حقل ظهر وانفاق قناة السويس و وحدات الاسكان الاجتماعى
وهو ما يجعل المسئولين بقطاع البترول يرتبون كى يكون الشيمى احد المعاونين الحقيقيين فى متابعة هذه المشاريع وتابعت المصادر قائلة انه يجب ان ننتظر شهر او شهرين كى تتضح الصورة جيدا كى لا نحكم على اى قرار بالسلب او بالايجاب وقت صدوره … تابعونا للوقوف على اسماء المرشحين للمنصب