قرار مفاجئ اصدره رئيس مجلس الوزراء يوم الخميس الماضى بتعيين رئيس ونائب جديد لهيئة الرقابة النووية على خلفية مشاكل داخلية ووقائع اطاحت برئيسها الحالى الدكتور محمد رضا عزالدين ونائبه الدكتور وليد زيدان وتضمن قرار المهندس شريف اسماعيل الذى حصل عليه الموقع تعيين نائب رئيس هيئة الطاقة الذرية الدكتور سامى شعبان رئيسا لهيئة الرقابة وتعيين الدكتور اسامة صديق رئيس مركز البحوث النووية نائبا خلفا للدكتور وليد زيدان وقال مسئول بالوزارة انه تم الاطاحة بالاثنين على اثر ما تردد عن مخالفات مالية تمت بالوكالة الدولية للطاقة الذرية وكانت محل تحقيقات ولكن مسئولا قال ان مشاكل وصراعات داخلية شهدتها الهيئة مؤخرا بسبب عدم حصول وليد زيدان على درجة الاستاذية وراء التغييرات وقال المسئول ” استبعد ان يكون القرار بسبب ما اثير بشأن واقعة الوكالة الدولية لانه ثبت عدم صحتها ولكنه اضاف ” السمك الكبير يأكل السمك الصغير داخل هذه الهيئة الهامة والمؤثرة فى المشروع النووى مما اثار حفيظة الامواج العاتية واطاحت بالاثنين “وقال المسئول ان رئيس الوزراء اراد خلق جو من الاستقرار قبل بدء الاستعدادات لتعاقدات مشروع الضبعة … تابعونا