يحتاج قطاع الكهرباء إلى إعادة ترتيب أوراقه المركونة على الرف عشوائيا و الغبار يكسوها منذ زمن طويل للحفاظ على انجازات لم يشهدها الزمن ولا التاريخ سابقا و تحققت فى عهد الرئيس المناضل عبدالفتاح السيسى الذى قضى على عجز الطاقة إلى الأبد و نفذها باحترافية الدكتور مهندس محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة ..
ولذلك أقول رأيى للحفاظ على هذه الإنجازات التى كلفت الدولة مئات المليارات و التى صارت قاطرة للتنمية فى مصر والحياة أيضا ..
ورغم أن الوزير حقق انجازات كبيرة لا ينكرها سوى كل جاحد أو حاقد أو جاهل لكن من الواجب أن أنبه سيادته إلى الاتى كى اكون قد قدمت النصيحة كاملة وانا ارى المشهد امامى كاملا لا يسر لا عدو ولا حبيب ..
على السيد وزير الكهرباء أن يسمع للآخرين والا يصادر رأيا أو يهين مسئولا أدلى بنصيحة واسدى له فكرة تخدم وزارته
يحتاج وزير الكهرباء ان يعيش يوميات الوزارة بكل تفاصيلها مثلما يفعل زميله طارق الملا وزير البترول الميدانى الذى يعمل كخلية نحل
يحتاج وزير الكهرباء أن يستمع إلى آراء المختصين فى الاقتصاد للخروج من حالة الضيق المالى التى تمر بها شركات الوزارة حاليا والتى أدت إلى إلغاء العديد من المناقصات وعدم قدرة الشركة المصرية لنقل الكهرباء على تسديد مستحقات الشركات الموردة والمنفذة للمشروعات ويحتاج الوزير أن يكون لديه نفس طويل فى الاستماع لمعاونيه والا يفرض رأيه من باب ” انا الوزير ” .. كما يتطلب من الوزير أن يستمع للمصنعين ومشاكلهم لأنهم درع وسيف للبلد وهم من يبنون الجمهورية الجديدة على أكتافهم حاليا ولابد أن يتجاوب مع مطالبهم المشروعة
يحتاج وزير الكهرباء أن يغير اسم الوزارة من وزارة المعاشات إلى وزارة الشباب القادر صاحب إرادة التغيير للأفضل وكفاية كده على من مكثوا فى مناصبهم سنوات طويلة .. امنح الفرصة لصف طويل ينتظر تنفيذ توجيهات الرئيس المناضل عبدالفتاح السيسى بمنح الفرصة للشباب والمشاركة والتغيير
يحتاج الوزير إلى نفض الوزارة بالكامل وغربلتها وقطع يد الشلة التى تدير والتى تتحكم فى مصائر الناس وحقوقهم وطموحاتهم وتمارس الظلم والقهر وكأنها عزبة خاصة كذلك يحتاج شاكر إلى حرب شاملة مع ظاهرة تضارب المصالح التى انتشرت والتى تضرب مقدرات الوزارة و تصنع فاسدين
يحتاج الدكتور محمد شاكر إلى تشكيل إدارة متابعة قوية يكون عملها ميدانيا و أن تقوم بحملات مستمرة متواصلة على الشركات والمنشآت و المخازن بشكل مفاجئ وان ترسل تقاريرها مباشرة إليه وان يكون هناك تحقيق فى كل حريق أو كل سرقة أو كل إهمال يحال إلى النيابة العامة للحفاظ على مقدرات البلد من العبث والتخريب والاهمال وان يتحمل من يدان كل التداعيات المالية من وراء إهماله
يحتاج الدكتور محمد شاكر إلى الاجتماع شهريا بكل رؤساء الشركات للاستماع إلى المشاكل ومتابعة الاداء من خلال تقرير شهرى يقدم من فريق المتابعة عن كل شركة كى يقف الوزير على الحقيقة والواقع
يحتاج الدكتور محمد شاكر إلى احترام الإعلام وأصحاب الرأى والفكر وعدم تجاهلهم وكأن وجودهم مثل عدمه ” انسى التفكير ده .. الإعلام مؤثر وله دور كبير فى بناء البلد “
يحتاج السيد الدكتور وزير الكهرباء والطاقة إلى مراجعة نفسه ومحاسبتها .. حجم الانجاز وحجم التقصير .. هذه كلمات لوجه الله وللوطن الغالى ولا تمس احترامى وحبى لشخص الدكتور محمد شاكر صديقى القديم الذى ذاع صيته عالميا ولكن اوراق الوزارة تسقط مثل اوراق الشجر فى فصل الخريف .. هذا رأيى