تألمت كثيرا وانا ارى صور ابراج خط سفاجا- القصير جهد 220ك.ف التى انهارت وتسببت فى قطع التيار الكهربائى عن مناطق القصير ومرسى علم وبرنيس وفى هذا المقال كنت حريصا على نشر هذه الصور المؤلمة ليشاهد الشعب المصرى بأكمله أن وطنه يتعرض للتآمر والتخريب من حفنة من خونة الداخل والخارج فى هذا الوقت بالذات وفى ظل اقتراب الاستحقاق السياسى الأمر الذى يلزم من كل الجهات المسئولة مواجهة هؤلاء المواجهة السريعة والتوصل إليهم وعرض صورهم فى كافة وسائل الإعلام ليعرف الناس من يقف خلفهم ومن يدعمهم
الصور التى ينفرد بها موقعكم الوطنى باور نيوز تظهر أن المجرمين قطعوا الابراج من الاسفل واختاروا منطقة تبعد عن الطريق بحوالى 12 كيلو مترا داخل الجبل لينفذوا جريمتهم التى لن تمر بدون حساب .. هم يريدون أضعاف مصر وإظهار أن الدولة المصرية غير مستقرة .. يتكأون على اوجاعها ولكن مصر بخير و إذا كنتم تريدون بافعالكم الدنيئة أن تهزوا صورة الرئيس المناضل عبدالفتاح السيسى قبل الانتخابات فأنتم واهمون لأن الشعب الشريف الذى يعرف كيف انقذ هذا الرجل الشريف وطنه من التفتيت والفتن والحرب الأهلية والخراب ويسعى لبناء وطنه بعد أن أصبح كهنة لن تزيده هذه الافعال الا حبا وعشقا لقائده الاصيل
النقطة الأهم وهى دور السيد وزير الكهرباء فى تكليف معاونيه فى كل شركة فى البحث عن أصحاب التوجهات العدائية ضد الدولة لأننا يجب أن نضع فى الاعتبار أن المخربين الذين قاموا بقطع الابراج يمكن أن يكونوا قد استقوا معلوماتهم من موظفين بمنطقة القناة أو أية شركة .. هؤلاء الخونة الذين دخلوا منطقة مهجورة تبعد عن الطريق المرصوف 12 كيلو مترا من المؤكد أنهم يعلمون مسبقا أهمية هذا الخط وتأثيره على هذه المناطق
ثم أعود وأقول كيف لا توجد ماكينات طوارئ فى هذه المناطق دائمة ومتصلة بالشبكة فى حالات الطوارئ ونحن والحمد لله أنجزنا انجازات هائلة فى محور الإنتاج والنقل والتوزيع
من المفترض أن تقوم السيدة المهندسة صباح مشالى بتطبيق قرار مجلس الادارة فورا بإستبعاد رئيس منطقة القناة ابراهيم شحاتة من منصبه وفقا لقرار تحمله المسئولية القانونية عن سقوط أو سرقة الخطوط ومن المؤكد أن جهات الدولة لن تترك شركة الحراسة التى تأخذ عشرات الملايين سنويا لحماية الخط وغيره من الخطوط وكما قلت سابقا أن هذه الشركات تمارس الابتزاز على الشركة المصرية ولا تقوم بدورها على أكمل وجه وفعلوا اشياء عجيبة عقب أحداث 2011 كى يجبروا شركة النقل على التعاقد معهم مقابل خدمة لا يؤدوها والا كيف نفسر أن يقوم هؤلاء الاوغاد بالدخول الى موقع الابراج والتجهيز لعملية التخريب وانهيار الابراج و شركة الحراسة هذه لم تشعر بما حدث من مصيبة حلت بأحد الخطوط الهامة
اللهم احفظ وطنى من كل مكروه وانتقم من المتآمرين ومن وراءهم