يغادر بعد ايام قليلة الصديق العزيز الدكتور ايمن الساعي منصبه بعد رحلة عطاء كبيرة في خدمات قطاع الثروة المعدنية انتهت بشركة الوادي الجديد والطفلة الزيتية بدأت الرحلة من المصرية للثروات التعدينية في عام 2016 من شركة تحقق خسائر كبيرة وفي خلال عام واحد تحول مؤشر الخسائر الي مكسب 60 مليون جنيه متدرجا فى المناصب رئيسا لهيئة الثروة المعدنية وتطورت إيرادات الهيئة من 1.6 مليار جنيه الي ما يقرب من 2.5 مليار جنيه عام 2018/2017 إلى أن شاء قدره أن يتولى زمام شركة الوادي الجديد والطفلة الزيتية وهنا يجب أن نتوقف عند عدة أمور حتى نعلم قدر هذا الرجل وكيف صنع المستحيل كى يخطو بها إلى بر الأمان
كانت الطفلة الزيتية تحقق أرباح من 15 الي 20 مليون جنيه نتيجة نقص الامكاتيات الى حاليا قمة المجد لتحقق في خلال 9 أشهر الاولي من العام الحالي 400 مليون جنيه .. و اليكم كشف حساب بالارقام عما كان عليه الحال .. وكيف هو الوضع قبل ان يغادر منصبه اخر الشهر الجاري
اولا: تمتلك الشركة الان احتياطيات كبيرة من نفس المناطق التي تمتلكها الشركة بدون اي مناطق جديده تكفي الشركة لعشر سنوات.
ثانيا: تحقيق مبيعات خلال العشر شهور تبلغ حوالي 700 مليون جنيه.
ثالثا: تحقيق صافي ربح يتخطي 400 مليون جنيه أرباح خلال 9 شهور من العام الحالي
رابعا: تقديم احتياطيات تعدينية مؤكدة ومقاسة بمقياس 100متر × 100 متر لخام الفوسفات لشركة النصر للصناعات الوسيطة بنسبة 104% مما وعدت به الشركة والتي تقدر ب 5.2 مليون طن بدون اي اضافة مناطق جديده من الهيئه بمعني من نفس مناطق امتياز الشركة .
خامسا: نجاح الشركة في استغلال منجم الرمال الكاولينية من خلال عمل القيمة المضافة وذلك بنجاحها في فصل وتركيز خام الكاولين من الرمال الكاولينية ودخولها الي الصناعات المختلفة والتقليل من استيراد الخام من الخارج وتوفير العمله الصعبة
وفي النهاية موقع باور نيوز يتمني له حياة هادئة لقيمة وقامة من قامات قطاع الثروة المعدنية الذي سيقف التاريخ عندها لما قدمه لهذا القطاع الحيوي من خدمات جليلة .. كيف صنع الحب و ادخل روح الامل والانتماء بين الناس وجمعهم حول هدف واحد هو احياء شركة الوادي الجديد والطفلة الزيتية وعودتها إلى مكانها الطبيعى .. كيف شارك ونفذ وتجاوز عقبات الزمن لتعلو الشركة ماليا وفتيا وجيولوجيا لتصبح شركة واعدة تمكنت من تحقيق أداء أفضل في كل تعاقدتها.
وهذه كلمة حق ينشرها الموقع تقديرا وعرفانا لرجل اعطى من صحته وعافيته ومن وقت اسرته كل ما يملك من اجل ان تصبح الطفلة الزيتية كيانا قويا
ويا صديقي عش حياتك مطمئن القلب والضمير لقد اديت ما عليك وزيادة وإذا كنا نأسف لرحيل الكفاءات والخبرات وأصحاب المواقف والقرارات لكنها سنة الحياة ولن ينسى اسم ايمن الساعي بين رجالات قطاع البترول العظماء ابدا بعد أن أصبح حدوتة تستحق أن تدون في كتب تاريخ قطاع البترول .. لك منا مليار قبلة على جبينك ايها الصديقي العزيز .. تحياتي
وليد البهنساوي