هل نحتاج إلى تذكير الشعب المصرى بأن الرئيس السيسى هو سند للأمة من بعد الخالق عز وجل
هل نحتاج أن نذكر كيف كانت مصر قبل تولى الرئيس السيسى المسئولية وبعد أن تولاها وكيف كانت أم الدنيا كالرجل العجوز الكهنة وكيف استعادت مصر شبابها وعافيتها فى ظل حكم الرئيس المناضل عبدالفتاح السيسى الذى خلع رداء التبعية لأمريكا والغرب وجعل لمصر كلمتها واستقلال قرارها وارادتها فزرع القمح وأقام المصانع وعمر الصحراء ونفذ ممر التنمية الذى دعا إليه العالم الجليل الدكتور فاروق الباز
هل يحتاج الشعب المصرى أن يتذكر أنه هو من ثار على نظام الرئيس مبارك عام 2011 لأن المواطن فقد ادميته وكرامته وتحول الشعب المصرى إلى الشعب المريض بفيروس سى والأمراض المزمنة والفشل الكلوى فى ظل منظومة صحية لم يكن لها مثيلا فى التاريخ
هل ينسى هذا الشعب أن فترة ما قبل السيسى شهدت تخريبا منظما للأراضى الزراعية وتحولت مصر إلى دول عشوائيات من الدرجة الأولى يعيش فيها المواطن فى مستنقع الفقر والجهل ومجتمع الدعارة والمخدرات وأطفال الشوارع والضياع الحرمان
كيف ننسى فضل هذا الرجل على مصر عندما أقام مساكن آدمية وبنى المدن الجديدة فى كل محافظات مصر وقدم الرعاية والحماية الاجتماعية للمعدومين والفقراء وتكافل وكرامة و دفع الجمعيات الخيرية إلى القيام بواجبها و انشأ صندوق تحيا مصر لتطوير العشوائيات ومساندة المعدومبن و لسوء حظنا نحن وليس هو جاءت كورونا وحرب روسا مع أوكرانيا وحرب غزة الان لتضع تحدى جديد أمام رئيس عزيمته لا تلين وصاحب إرادة فولاذية ولولاه لدخلت مصر وشعبها فى منعطف خطير وفوضى غير مسبوقة
هل ننسى ان انقطاعات الكهرباء في 2009 حتى 2014 كانت كل يوم فى الشتاء والصيف وطوال النهار فتوقفت المصانع ومات الاطفال فى المستشفيات و كانت عمليات الخطف والنهب ظاهرة بسبب الظلام . وهل ننسى طوابير السيارات أمام محطات الوقود والتى كانت تنتظر بالايام كى تحصل على الوقود والان ورغم ارتفاع أسعار المنتجات البترولية عالميا تشهد مصر استقرارا غير مسبوق فى توفير هذه السلعة الاستراتيجية و انتهت ظاهرة لصوص الدعم واختفت الطوابير
هل ينسى الناس الآن أن الرئيس السيسى هو من قاد تطوير وتحديث القوات المسلحة وادخل فى الجيش أسلحة نوعية وأسلحة سيادة جوية وبرية وبحرية ولولا الجيش المصرى لتداعت علينا الأمم من كل صوب وحدب
هل ينسى الناس ان مصر تواجه مؤامرات عالمية من الجنوب حيث سد الخراب الاثيوبى ومعارك السودانيين وعدم الاستقرار فى ليبيا والتحرش الأمريكى فى شرق المتوسط وحرب غزة الان والتى تشهد ملحمة بطولية من أبطال المقاومة ضد العدو المتغطرس الذى ينهار يوميا اقتصاديا واجتماعيا وعسكريا
يصنع الرئيس السيسى دولة ويستعيد مجد حضارة اندثرت من سنين ونعيش على ذكراها كما يصنع السيسى الإنسان المصرى من خلال منظومة ابداع نعيشها الآن ليستعيد هذا الإنسان نماذج صنعت التقدم فى دول الغرب وامريكا
شهادة حق للتاريخ وأمام الله أن هذا الرجل هو حصن الامان للشعب المصرى كله وهو حصن الامان لحضارة هذا البلد ولذلك يوم الانتخاب هو يوم العرفان لرجل خاطر بحياته من أجل وطنه وشعبه فلا تترددوا ابدا وانتم ذاهبون إلى الصندوق أن تعطوا هذا الرجل حقه وتمنحوه صوتكم ويجب أن نعترف أننا كشعب نعانى اقتصاديا وماديا ولكننا واثقون فى المستقبل القريب بأننا ومع السيسى سنستعيد عافيتنا وقوتنا الاجتماعية والاقتصادية
الرئيس السيسى لم يبخل علينا بروحه ثمنا لإنقاذ هذا الوطن فلا تبخلوا باصواتكم لهذا الرجل حتى تستكمل المشاريع وتنهض البلد من كبوتها وتحيا مصر وعاش الرئيس السيسى مرفوع الرأس أمام العالم كله والخزى والعار للمتآمرين على بلادنا