حسونة : الشركة تعتزم تنفيذ مشروع ربط محطة منجم السكري بالشبكة القومية للكهرباء بمنطقة مرسى علم خلال 2024 باستثمارات 45 مليون دولار
الشركة تستهدف إنشاء مدرسة تعدين بمنطقة مرسى علم بالتعاون مع وزارتي “البترول والتربية والتعليم”
وليد البهنساوي
قال المهندس عمرو حسونة الرئيس التنفيذي لشركة سنتامين مصر ان الشركة استعانت بخبرات محلية وأجنبية ممثلة في شركتي “الجيزة للكابلات” و”جوي” في تنفيذ محطة طاقة شمسية تعمل بقدرة 30 ميغاوات باستثمارات 36 مليون دولار، والتي خفضت 20% من تكلفة السولار المستخدم في توليد الطاقة الكهربائية بمنجم السكري ما يوازي 20 مليون لتر سنويًا بقيمة تقارب الـ 18 مليون دولار،إذ تحصل الشركة على لتر السولار بالأسعار العالمية.
ولفت حسونة إلى أن سنتامين تستهدف إجراء توسعات بنفسها داخل المحطة الشمسية ورفع قدراتها الإنتاجية إلى 50 ميجاوات وهي إجمالي احتياجات المنجم من الكهرباء في الساعة، بحيث تغطي المحطة كامل استهلاك الكهرباء على مدار 8 ساعات يوميًا.
وأشار إلى أن الشركة تعتزم تنفيذ مشروع ربط محطة منجم السكري بالشبكة القومية للكهرباء بمنطقة مرسى علم خلال 2024 باستثمارات 45 مليون دولار، و بمجرد انتهاء مراحل تشغيله سيوفر نحو 40 مليون دولار سنويًا من النفقات التشغيلية بالمنجم.
و تستهدف الشركة إنشاء مدرسة تعدين بمنطقة مرسى علم بالتعاون مع وزارتي “البترول والثروة المعدنية، والتربية والتعليم”، بحيث ستكون المدرسة هي الأولى من نوعها في مصر بمجال التعدين، وسيتم تدريب الطلاب بالمنجم لتأهيل الشباب على العمل بصناعة التعدين في مصر. وقال “نحن حاليًا في مرحلة إنهاء الإجراءات ونستهدف الانتهاء من إنشاء المدرسة خلال 2024”.
وكشف عمرو حسونة، أن الشركة تحصل على السولار اللازم للعلميات التشغيلية بالمنجم من خلال الهيئة المصرية العامة للبترول ممثلة في شركة “مصر للبترول” بالسعر العالمي، إذ تتراوح الكميات الشهرية بين 12 و14 مليون لتر.
وتابع حسونة أن قيمة مشتريات السولار السنوية تصل إلى نحو 145 مليون دولار ما يقارب 4.5 مليار جنيه والتي تُسدد بالكامل إلى الهيئة المصرية للبترول، موضحًا أن 20% من إجمالي التكاليف بالمنجم تذهب إلى السولار المستخدم في تشغيل المعدات وتوليد الكهرباء.
ويُعد منجم السكري للذهب الذي يعمل به قرابة 2000 موظف، أحد أهم مشاريع مجموعة سنتامين العالمية، إذ يُصنف ضمن قائمة أكبر مناجم الذهب على مستوى العالم خلال الفترة الراهنة.