هرولت رئيسة المفوضية الأوروبية
ومعها خمسة من رؤساء حكومات أوروبا لاستجداء السيسي أن يقبل المشاركة الاستراتيجية الشاملة معهم:
نعم هذا استجداء كما توقعته من ١٠ سنوات لأن الطاقات المتجددة في قارتهم لا تكفي شره سكانهم للطاقة ولم ينجحوا في رفع الكفاءة والاقتصاد في الاستهلاك كما كانوا يأملون.
*اليوم ١٩ مارس ٢٠٢٤ صرح الأمين العام للأمم المتحدة أن كوكبنا يقف على حافة الهاوية من كثرة الانبعاثات الضارة بالمناخ*
وزارة الكهرباء المصرية كانت في غاية الحكمة عندما صرفت النظر عن مشروع الربط الكهربائي مصر – قبرص – اليونان وطرحت موضوع الربط للبحث والعرض مجددا، خاصة أن تقنيات الخطوط البحرية تقدمت تقدما ملحوظا في الفترة الأخيرة.
*ما هي أفضل الحلول للربط بين القارتين؟*
أولا من وجهة نظر الأوروبيين:
١- ربط المغرب والجزائر مع إسبانيا
٢- ربط تونس مع إيطاليا
٣- ربط مصر مع اليونان
٤- ربط السعودية والخليج عبر الأردن، سوريا، تركيا إلى اليونان (خط ارضي)
*ولا شك أن كل هذه المسارات ستنفذ يوما ولكن أين البداية؟*
ثانيا نفس السؤال من وجهة نظر مصر:
ماذا يوجد عند مصر ليرجح كفتها لتكون البادئة؟
أ- الخبرة
ب- الجودة
ج- العمالة المدربة
د- المهندسين المبتكرين
هـ- الجيش القادر على حماية الخطوط
و- الخبرة بخصوص مخطط خميسة الذي يزوّد شاري الكهرباء وهو أوروبا – حسب احتياجاته – بكهرباء متجددة ١٠٠٪ ومنتظمة على مواصفاته وليس فيها تقطعات ولا اختلال للتوافق؟
لذلك يجب علينا الحفاظ على كل مفردات هذه الثروة.
والله الموفق
هانئ محمود النقراشي