استمرارا للتعريف بالقيم النبيلة للحضارة المصرية.
وخاصة أنها لا تقتصر على المعابد الشاهقة والتماثيل المتميزة، بل تتعداها إلى تصرفاتنا التلقائية ومعاملاتنا مع الناس سواء أصدقاء أو مجرد لقاء مصادفة.
*إحدى هذه العادات المتوارثة هي البشاشة التي نحيي بها من نقابلهم*
فكما سمعت من أصدقائي من بلاد الفرنجة : “عندما يبتسم المصري وهو قادم إلى أشعر أن الشمس تضيء وجهه وتشع بهجة على وجداني فلا أملك إلا أن أرد ببسمة أحاول بها مضاهاته”.
إن *شم النسيم* عيد المصريين كلهم قد اقترب ويتبعه عيد الأم في أغلب دول أوروبا. فيكون ذلك مناسبة لتهنئة كل أصدقائك ومعارفك بيوم شم النسيم مقترنا بتهنئتهم بعيد الأم وإن استطعت تهديه *”ليفة الاستحمام المصرية”* وهي موجودة في الصيدليات ويمكن شراءها عن طريق الانترنت.
وهي بعكس الإسفنج الصناعي – الذي يستهلك طاقة لتصنيعه ولهذا يلوث الهواء بغازات الاحتباس الحراري – هو نبات يمتص أثناء نموه ثاني أكسيد الكربون من الهواء ويحوله إلى أكسيجين ويرجع استعماله لقدماء المصريين حيث أن من فوائده تدليك البشرة فتنشط تغذيتها وبذلك تقل أسباب تجاعيدها وهذا يفسر الجمال النضر للمصريات مثل نفرتيتي ذات الوجه البشوش ببسمة “دون فتح الشفاه”. وتوصل إلى هذه الروعة في التعبير – بعدها بقرون – الفنان الإيطالي “دافنشي” في لوحته الشهيرة “مونا ليزا”.
وإلى المبادرة (٤) قبيل شم النسيم إن شاء الله
هانئ محمود النقراشي
عن المجلس الأعلى للجاليات المصرية بألمانيا
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%84%D9%8A%D9%81_(%D9%86%D8%A8%D8%A7%D8%AA)