خبير : حرائق الاسكندرية فيبر بالامس تفرض تساؤلا .. لماذا حدثت فى توقيت بدء اجراءات التصفية ؟

تقرير محلل الموقع: 

أعلنت شركة سيدبك أن أرباح الربع الأول من عام ٢٠١٧ قد انخفضت بنسبة ١,٤ ٪‏ مقارنة بأرباح الفترة المثيلة من عام ٢٠١٦ وكانت شركة سيدبك قد أعلنت سابقا عند عرض ميزانية ٢٠١٦ أن أرباح الثلاثة أرباع الأولي من العام ٢٠١٦ قد انخفضت بنسبة ١٨ ٪‏  عن  أرباح نفس الفترة من عام ٢٠١٥،وبحسبة بسيطة فهذا يعني أن أرباح الربع الأول من عام ٢٠١٧ قد انخفضت بنسبة حوالي ٢٥ ٪‏ مقارنة بأرباح الفترة المثيلة من عام ٢٠١٥ وهي تمثل نسبة كبيرة  في انخفاض الأداء وخاصة إذا أخذنا في الإعتبار أن سعر بيع المنتجات في عام ٢٠١٧ قد زاد بنسبة أكبر من ١٠٠ ٪‏ عن سعر بيع نفس المنتجات في عام ٢٠١٥ نتيجة تعويم الجنيه

يضاف إلي ذلك الخسائر المترتبة علي تصفية شركة الإسكندرية للفيبر التي تساهم فيها سيدبك بنسبة ٢٠ ٪‏ إذ تبلغ قيمة الخسارة التي تخص شركة سيدبك حوالي ٥٧ مليون جنيه بأسعار ٢٠٠٣ تكافئ حوالي ٢٠٠ مليون جنيه بأسعار اليوم وهذا كله يعد خصما من أرباح مساهمي الشركة ناهيك عن حرائق اشتعلت الامس تفرض تساؤلا غريبا وهو لماذا حدثت فى هذا التوقيت  والشركة دخلت جديا فى اطار التصفية   هل فعلها فاعل ليخفى شيئا ما ؟

وفِي ظل هذه الظروف تذهب إدارة شركة سيدبك وتتنازل عن حقها في استرداد قيمة الإستثمارات التي استنزفتها من عام ٢٠٠٣ وحتي الآن(علي الأقل) في شركة الإسكندرية للفيبر من الطرف المتسبب في تلك الخسائر  وهو شركة اديتا بيرلا الهندية صاحبة حق الادارة والمسئولة عن النتائج ولا تقوم  سيدبك بواجبها في الدفاع عن حقوق الشركة وحقوق مساهميها مما اعتبره خبيرا بالبتروكيماويات  قصورا وإهدارا للمال العام؟.