وليد البهنساوي
غادر معتز خليل قطاع البترول بكلمات مؤثرة عبر فيها عن رحلته داخل القطاع وقال فيها : “مرحله رائعة فى حياتى استمرت 36 عاما” ومرت كلمح البصر، انتهت مع نهاية يوم 5 يناير 2025 خدمتى الرسميه فى قطاع البترول المصرى.
كان حبى لبلدى وانتمائى لقطاع البترول والثروة المعدنية المصرى، والقيادات والزملاء الرائعين الذين شرفت بالعمل معهم بمختلف التخصصات، حافزا” ودافعا” للمشاركة فى انجازات عظيمة، والتخطيط لمشروعات عملاقة بالشركات والهيئات التى عملت أو كلفت برئاستها أو عضوية مجلس ادارتها.
وكانت العشرة أعوام الماضية تتويجا” لتراكم الخبرات المكتسبة بالمشاركة فى النهضة التنموية بمختلف قطاعات الدولة، بدءا” من مشروعات النقل والكهرباء الى العاصمة والمدن الجديدة، وانتهاءا” بالنهضة التى يشهدها صعيد مصر فى توصيل الغاز الى المناطق الصناعية والسكنية والمبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، والمشاركة فى المشروعات البترولية ومشروعات كفاءة الطاقة وخفض الانبعاثات الكربونية، والمسئولية المجتمعية والتحول الرقمى والتكنولوجيا المتقدمة.
واتطلع لأن يستمر هذا الزخم بمشروعات استغلال البنية التحتية القوية بقطاع البترول للتوسع فى انتاج الأمونيا الخضراء والهيدروجين الأخضر كمصادر لتخزين ونقل الطاقة النظيفة، وأن يكون الذكاء الاصطناعى العامل المشترك بمختلف مراحل الصناعات البترولية، انطلاقا” من الاستكشاف والانتاج مرورا” بادارة مشروعات التنمية وصولا” لادارة الأصول الاستثمارية بمعامل التكرير ومجمعات البتروكيماويات وسلسلة القيمة المضافة للثروة المعدنية.
وأود أن أشكر جميع القيادات وزملائى العاملين بشركات بتروجت وشركة تنمية للبترول وشركة جنوب الوادى المصرية القابضة للبترول، وكذلك الشركة العربية للمشروعات والصيانة بالمملكة العربية السعودية عل روح التعاون والتكامل التى وفرت سبل النجاح والتطور فى حجم الأعمال كما” ونوعا” وقيمة”.
وأخيرا”، اشكر جزيل الشكر كل من دعمنى خلال فترة عملى، والحضور الكرام لحفل التكريم بشركة “جنوب” علي كلماتهم الغالية والعزيزة والراقية التى أعطتنى دافعا” لمواصلة مرحلة جديدة من العطاء العملى والأكاديمى، ومتطلعا” الى مستقبل مشرق لمصرنا الحبيبة بعون الله وتوفيقه”.