7 أشهر مرت منذ تولي المهندس كريم بدوي مهام وزارة البترول والثروة المعدنية وتحديدا 3 يوليو 2024 والحق اقول ان الرجل نشيط وكفء وأعطي اولويات لخطط البحث والاستكشاف وسداد مستحقات الشركاء الأجانب مستكملا سياسة بدأها سابقوه يشهد لها بالتقدير و الإنصاف ولكن يقتضى أن نشير أن وزير البترول الحالى تعامل بطريقة مغايرة مع الشركاء الأجانب وادارة علاقة سليمة معهم مبنية على المصالح المتبادلة انت تكسب ومصر أيضا ولذلك ادعو الوزير للإستمرار فى هذه السياسة لتمكين القطاع من تعزيز خطة زيادات الإنتاج من البترول والغاز
الا انني اوجه عتابا لبعض الأمور التي حدثت تشوه من الانجازات والمكتسبات التي تتحقق بكل أمانة من بطئ بعض القرارات فيما يخص المناصب الشاغرة لعدد من الشركات التابعة وبالرغم من أن المهندس طارق الملا وزير البترول السابق بدأ خطة تنمية الموارد البشرية والكفاءات لكننا للاسف نشهد تعيين قيادات فى مناصب قيادية يلاحظ للمتابع فى شأن قطاع البترول أنها تبدو ضعيفة وكأن القطاع لم يضع خطة تحديثه وتطويره منذ عدة سنوات أو أن شركات القطاع تعانى من الكفاءات
واليوم تم دعوة الصحفيين ووسائل الإعلام إلى لقاء مع الوزير غدا الخميس وهذا هو ثانى لقاء منذ زيارة مشروع أنوبك باسيوط وهنا أود أن أقول إن هذه سياسية تبدو خاطئة فمثلما تحرص سيادة الوزير على لقاء أعضاء البرلمان شهريا أو اقل فإنه من الأولى أن تلتقى دوريا مع ممثلى وسائل الإعلام المختلفة فالمسئول دائما ما يسعى هو إلى الإعلام وليس العكس حتى ينجح فى نقل وجهة نظره فى ملفات الوزارة المتنوعة ولا يترك مجالا لخطأ صحفى أو نشر أمور غير سليمة أو شائعات مغرضة وهنا انا أعتب عليك فى عدم السرعة فى الرد على قناة الشرق بلومبرج وما ادعته عن تأجيل شركة “إيني” الإيطالية الإنتاج لكميات جديدة من الغاز من حقل ظهر حتى مايو 2025، بدلاً من شهر يناير وكان من الواجب أن ترد عليها على وجه السرعة وليس بعد 4 ايام من النشر .. هذا خطأ كبير ويجب تداركه فى الفترة المقبلة وقد تحدثت معك حول لقاء الصحفيين أثناء زيارة اسوان وافتتاح مشروع ابيدوس للطاقة الشمسية منذ أكثر من شهرين ووعدت سيادتك بلقاء قريب