أعلن وزير الطاقة الأمريكي كريس رايت أن بلاده تعمل على توطين صناعة الطاقة النووية السلمية في المملكة العربية السعودية، مؤكدًا وجود تعاون وثيق بين الجانبين في هذا المجال الحيوي، الذي يُعد أحد أهم محاور التحول في قطاع الطاقة عالميًا.
وقال رايت، خلال مؤتمر صحفي في الرياض اليوم الأحد، إن بلاده تتجه لتوقيع اتفاق مع السعودية بشأن الطاقة والتكنولوجيا النووية المدنية، مؤكدًا أن السعودية “تسعى لجعل العالم مكانًا أفضل”، وأن هذا الطموح يتقاطع مع رؤية واشنطن لتوسيع نطاق الاستخدام السلمي للطاقة النووية، وفقًا لوكالة رويترز.
وأعرب الوزير الأمريكي عن تفاؤله بمستقبل التعاون بين البلدين، قائلًا: “أتوقع أن نرى شراكة طويلة المدى مع السعودية في مجالات الطاقة المتقدمة، خصوصًا الطاقة النووية السلمية”، مشيرًا إلى أهمية هذا التعاون في تحقيق أمن الطاقة وتعزيز التنمية المستدامة.
وأضاف رايت أنه من المقرّر الإعلان عن مزيد من التفاصيل بشأن التعاون النووي بين واشنطن والرياض في وقت لاحق من العام الجاري.
وكان وزير الطاقة السعودي، الأمير عبدالعزيز بن سلمان، قد استقبل أمس نظيره الأمريكي كريس رايت في مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية بالرياض، حيث بحث الجانبان فرص التعاون في مجالات الطاقة النووية والمدنية، وتطوير التكنولوجيا النظيفة، بما يسهم في تحقيق مستهدفات البلدين في خفض الانبعاثات وتنويع مصادر الطاقة.
