وليد البهنساوى
وقعت شركة حلوان للاسمدة برئاسة المهندس حسن عبد العليم مع شركة ARITIM التركية برئاسة N.Kordal Koseoglu الرئيس التنفيذي للشركة عقد تنفيذ مشروع محطة معالجة مياه الصرف الصحي بطاقة 600 م٢/ ساعة باستثمارات 16 مليون دولار ومدة تنفيذ 16 شهرا من توقيع العقد
ويعد المشروع نموذج لمشروعات التنمية المستدامة وداعماً لنهج الدولة في هذا الإطارحيث سيعمل على إستغلال مياه الصرف الصحى المعالج بديلاً لمياه النيل.
ويوفر المشروع ما يقرب من ٥ مليون متر مكعب من مياه النيل سنوياً.
نبذة عن المشروع
تم توقيع تعاقد مع شركة مياه الصرف الصحى بالقاهرة الكبرى لتوفير التغذية الخاصة بالمشروع بطاقة ٨٥٠ متر مكعب / ساعة. كما تم التعاقد على تنفيذ خط التغذية والصرف ومحطة طلمبات التغذية بمحطة معالجة مياه الصرف الصحى بعرب أبو ساعد.
وفي تصريح خاص لموقع باور نيوز علي هامش توقيع العقد اكد المهندس حسن عبد العليم رئيس شركة حلوان للاسمدة ان المياه تمثل أحد أهم مدخلات العملية الصناعية في صناعة الأمونيا واليوريا، وتستخدم المياه في عمليات التبريد وإنتاج البخار المستخدم فى العمليات التحويلية والصناعية بمعدل إستهلاك يومى في حدود 12 ألف متر مكعب.
واكد عبد العليم تتنوع مصادر تغذية مصنع حلوان للأسمدة من المياه، حيث تتم تغذية المصنع بمياه النيل المعالجة من خلال مأخذ مياة ومحطة معالجة بشركة الكوك والصناعات الكيماوية ويعد المصدر الأساسي لتغذية المصنع.
وخط بديل لتغذية المصنع بمياه شرب من خلال محطة التبين.
واشار عبد العليم انه في ظل صدور قرار بتصفية شركة الكوك واحتمال إزالة خط مياه شركة الكوك المغذى لمصنع حلوان للأسمدة مستقبلاً نتيجة مروره داخل أراضى شركة الكوك، أصبح إيجاد بديل أخر بجانب خط مياه الشرب الوارد من محطة التبين ضرورة حتمية لتأمين عملية تشغيل المصانع بشكل دائم مع الإعتماد على خط مياه الشرب كخط طوارىء خاصة أن الخط غير مؤمن بالشكل الكافي حيث تحدث تعديات متكررة على الخط نتيجة مروره بمناطق سكنية.
واكد رئيس شركة حلوان للاسمدة انه تم الإستقرار على إختيار مشروع معالجة مياه الصرف الصحى المعالج الواردة من محطة معالجة عرب أبو ساعد كبديل لخط المياه المعالجة الوارد من شركة الكوك والصناعات الكيماوية، وتم الإختيار للأسباب الأتية: تؤمن محطة المعالجة المقترحة (المشروع) توفير مصدر تغذية مستقر وآمن يتم السيطرة عليه من خلال شركة حلوان للأسمدة.
الضغوط المستقبلية المتوقعة التي قد تواجهها الشركات الصناعية التي تعتمد على مياه النيل في عملياتها الإنتاجية في ظل الشح المائى الذى ستواجهه مصر في المستقبل نتيجة زيادة الطلب ومحدودية مصادر المياه.