أكدت مصادر بالهيئة العامة للاستثمار في مصر، ارتفاع حجم رؤوس الأموال العربية المتدفقة لتأسيس الشركات في مصر خلال الفترة الماضية، حيث شهدت معدلات التأسيس خلال العام الماضي ارتفاعاً كبيراً مقارنة بالسنوات الماضية، ما يمثل مؤشراً على زيادة معدلات الاستثمار في السوق المصرية بصورة إيجابية.
وأشارت المصادر إلى أنه خلال سبتمبر الماضي فقط بلغت رؤوس الأموال العربية لتأسيس الشركات حوالي 321.5 مليون جنيه، متوقعة ارتفاعها خلال النصف الثاني من العام المالي 2015-2016.
وبحسب بيانات الهيئة بلغ عدد الشركات الجديدة المؤسسة خلال 2015 نحو 11550 شركة، بإجمالي رؤوس أموال 29 مليار جنيه، فيما بلغ إجمالي رؤوس الأموال المصدرة للشركات التي تم تأسيسها في العام 2014-2015 حوالي 18.2 مليار جنيه مقارنة مع 12 مليار جنيه في العام المالي 2013-2014، مسجلاً نمواً 51%.
توسعات الشركات
وفيما يخص إجمالي رؤوس الأموال للتوسعات في الشركات خلال العام 2014-2015 بلغت 38.3 مليار جنيه مقارنة مع 31.9 مليار جنيه العام 2013-2014 بنمو 20%.
من جانب آخر أجمع مسؤولون وخبراء في مصر على أن زيارة الرئيس الصيني شي جين بينج الأخيرة للقاهرة ستفتح آفاقاً للتعاون الاقتصادي بشكل أكبر بين البلدين خلال المرحلة المقبلة، مشيرين إلى أنه من المتوقع زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين خلال العام المالي 2016-2017.
وقال الأمين العام لاتحاد المستثمرين العرب السفير جمال البيومي لـ«البيان الاقتصادي» إن زيارة الرئيس الصيني الأخيرة لمصر تبعث العديد من الرسائل للداخل والخارج أولاها ثقة دولة الصين في المنظومة الحاكمة، والثانية ثقتها في الخطة الاقتصادية التي تتبعها الحكومة المصرية.
وأشار الخبير الاقتصادي محمد فاروق إلى أن زيارة الرئيس الصيني تبشر بثقة دولة من كبريات الدول اقتصادياً على مستوى العالم في الاقتصاد المصري، مضيفاً أن مصر تعد من أهم الأسواق للصين سواء للواردات أو الصادرات متوقعاً زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين خلال الفترة المقبلة.
مبادلات
بلغ حجم التبادل التجاري بين القاهرة وبكين نحو 12 مليار دولار العام الماضي ما جعل الصين أكبر شريك تجاري لمصر بينما بلغ حجم الاستثمار الصيني في مصر نحو 500 مليون دولار تعمل في مجالات البنية التحتية وتطوير المنطقة الصناعية في السويس والغاز والنفط والطاقة والكهرباء.