إجراءات دمج BG فى شل قد تستغرق وقتاً والمفاوضات حول المشاريع الجديدة لم تبدأ رسمياً بعد
خاص باور نيوز
رصد موقع باور نيوز من خلال مصادر مطلعة ملامح العلاقة بين هيئة البترول وشركة شل حاليا بعد شراء شل للشريك البريطانى السابق للحكومة المصرية شركة BG واوضحت المصادر ان العلاقة بين الطرفين حاليا لا تتعدى إطار “جس النبض” وقالت المصادر ان شل تحاول جس نبض الحكومة المصرية فيما يتعلق بجدولة مستحقات تصل الى 1,2 مليار دولار قيمة فواتير مستحقة للشركة البريطانية المشتراه BG فى حين تحاول الهيئة جس نبض الشركة متعددة الجنسيات والتى يصل حجم أصولها الى 200 مليار دولار فى حجم ما ستنفقه الشركة العالمية داخل السوق المصرى مستقبلا على مشاريع تنمية وحفر آبار ابرزها المرحلة التاسعة ب ضمن حقول رشيد والتى ستنتج ما بين 400 الى 500 مليون قدم مكعب يومياً
وقال مصدر بارز بهيئة البترول ان الاتصالات الوديه مع الشركة كشفت على أن شل تنوى ضخ استثمارات داخل السوق ولكنها لم تكشف عن حجمها بعد مما عطل اعتماد موازنة شركة رشيد للبترول للعام المالى 2017/2016
وقالت المصادر المطلعة ان عمليات دمج شركة BG والتى اشترتها شل مؤخرا بنحو 70 مليار دولار فى الشركة تبدو انها ستأخذ وقتا يتجاوز الشهرين مؤكدا ان من حق شل حسب وثيقة البيع والتنازل الابقاء على اسم BG او الغاءه فى اى دولة تستثمر بها
واكدت المصادر ان المفاوضات الرسمية حول المشاريع الجديدة فى مصر لن تبدأ رسميا على الارجح الا بعد انهاء شل لاجراءات ضم BG رسمياً داخل مبانيها وهيكلها الادارى المنتشر على مستوى العالم