اعلن العلماء ان الدماغ يمكن ان يصبح سلاحا بيد العسكر.
وإن خطورة استخدام التكنولوجيات الحديثة في مجال الطب تكمن في كونها تسمح للعلماء بـ “اعادة برمجة” دماغ الإنسان ليقوم بتنفيذ مهام واهداف محددة.
فالأفلام التي تعكس اضطرار أحد ابطالها مثلا الى العمل على كسر “الحجب” عن دماغه، أو الذي “اعيدت برمجته” هي أفلام اصبحت رائجة في هذا الوقت.
استنادا الى هذا أعلن الباحثون في مراكز البحوث والدراسات العلمية الخاصة بالتكنولوجيا العصبية ان مثل هذه اللقطات في الأفلام والكتب يمكن ان تصبح أمرا واقعا مريرا.
فالطرق الحديثة التي تسمح بتحفيز الخلايا العصبية وزرع اقطاب كهربائية متناهية الصغر في دماغ أي إنسان، يمكن ان تصبح سببا لتنافس العسكر عليها في مختلف دول العالم.
ويمكن بتحفيز الخلايا العصبية تغيير سلوك الشخص وحتى اعادة برمجة شخصيته. وأمثال هؤلاء يصبحون “كبش فداء” يحركهم العسكر كما يشاؤون.
المصدر: أف تايمز.رو