السيد وزير البترول طارق الملا اعلم انك رجل وطنى تعشق تراب مصر وقد حققت انجازات عظيمة سيسجلها لك التاريخ وفى نشوة فرحتنا جميعا كمصريين رقصوا من القلب على وقع نشوة الفرحة بالعرس الديمقراطى لاختيار رئيس انتشل البلاد والعباد من مصير مؤلم ومظلم الى بر الامان فاذا بجريدة المصرى اليوم وهى اسم ليس على مسمى اطلاقا لانها فى الحقيقة لسان حال امريكا اليوم وليس المصرى اليوم
وعن تجربة فقد عملت بهذه الجريدة من عام 2007 حتى عام 2011 واشهد ان توجهاتها امريكية وتعمل الف مليون حساب لهم و للامانة ايضا لم اشعر وانا اعمل بها بضميرها الوطنى اطلاقا وعندما يدخل اى شخص مكتب صاحبها الملياردير المتغطرس بسيجارته الكوبية صلاح دياب تجد اعلى مكتبه صورته مع بيل كلينتون الرئيس الامريكى الاسبق عاشق مونيكا .. هو يتباهى بعلاقته مع امريكا و هذا الرجل يدير هذه الجريدة هو وابنه توفيق الاصغر ويراجع كل كبيرة وصغيرة ولا تصدقوا انه لا يتدخل… انه يتدخل فى كل حرف … عن قرب كان يتصل بمجدى الجلاد ومحمد سمير ومحمد رضوان وغيرهم من مسئولى التحرير يوميا لمنع او نشر مقال كاتب من الكتاب بعد عرض الامر عليه
وبما ان هذا الرجل الذى ملئ خزائنه من جيوب البلد التى يسعى لتشويهها حاليا لصالح من يحتمى بهم باكاذيبه المعروفة فانا هنا اطلب من وزير البترول ان يعيد التحقيق فى عدة وقائع حصلت فى قطاع البترول وانا كمواطن اريد ان اشفى غليلى من هذا الرجل المتغطرس المتكبر وارجو من وزير البترول ان يرد كرامة الشعب المصرى الذى داسته احذية هذا الرجل باهانته للمصريين فى عيدهم الذى شهد به العالم اجمع … واريد من المهندس الملا ولا مجال هنا للخواطر على حساب كرامة مصر وشعبها ورئيسها اريد منك ان تحقق فى كيفية شراء هذا الرجل لبارج الزهرة التابع لشركة الحفر المصرية والذى اشتراه بعد ان كان يستأجره بمبلغ بخس للغاية سنويا بموافقة وزير بترول اسبق جاء بعد احداث يناير وكانت علاقته غريبة بهذا الرجل
والامر الثانى ارجو من وزير البترول وعليه ان يستدعى للشهادة المهندس عبدالعليم طه الرئيس التنفيذى الاسبق لهيئة البترول والذى كان شاهدا على واقعة تغيير اتفاقية توتال القديمة لصالح شركة بيكو انرجي وهى المملوكة لهذا الرجل حيث تمكن من استصدار تعديل دون موافقة مجلس الشعب انذاك على بيع الغاز المصاحب الى الهيئة فى مخالفة صريحة لنصوص الاتفاقية التى كانت تنص صراحة على ان الغاز ملك للهيئة لا تدفع مقابل له للشريك وعندما رفض عبد العليم طه تم استبعاده من لجنة المفاوضات وتمكن دياب من استصدار قرار تحكيم مشبوه حصل بموجبه على ما يقارب من 40 مليون دولار من اموال الشعب وبعد احداث 25 يناير 2011 انتقم دياب عبر جريدته هذه من المهندس عبدالعليم طه بمانشيت رئيسى مفبرك ادعى فيه كذبا بالتحفظ على اموال الرجل واساء الى سمعته وسمعة اسرته لانه رفض ابتزازه
وانا من هنا ارجو من وزير البترول فتح ملفات شركة بيكو انرجى الشريك فى الامل وبترو جلف كى نكشف حقيقة ما تم وسنعرف انذاك هل فعلا حصل على هذه الاموال بالحق ام الباطل نحن نطلب التحقيق … من سانده فى ذلك و من سهل له هذا وعندما اقام مطابعه فى 6 اكتوبر اكتشفت ادارة الكهرباء هناك بان المطابع كانت تسرق الكهرباء فاراد المهندس محمود سلطان رئيس شركة جنوب القاهرة للتوزيع الاسبق تحويل الامر الى النيابة العامة لولا ان سارع العضو المنتدب السابق للجريدة شريف ودود بالاتصال بالشركة وتم تسوية الامر بعد ان دفع ثمن سرقة الطاقة … هذا هو الرجل وهذه حقيقته وعلى الجميع الا ينخدع بالمظاهر وعلى الجميع ان يتحمل مسئوليته فى هذا التوقيت العصيب من تاريخ وطننا الحبيب الذى يأبى هؤلاء ان يتركوه يفرح و يعز عليهم استقراره ونهضته وكلما نطلع الى الامام يسعون بكل ما يملكون لجره للخلف… ماذا يريدون منا وهل هناك فرق بين هؤلاء المجرمين الذى يحملون القنابل والسلاح ضد البلد والشعب وبين هؤلاء الذين ينشرون الاكاذيب ويرددون اقوال المغرضين الضالين .. سيدى وزير البترول انتصر لكرامة مصر !!!