باور نيوز : عادل البهنساوى
علم موقع باور نيوز ان الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية سيقوم بافتتاح اكبر محطة كهرباء فى تاريخ صعيد مصر نفذتها مجموعة السويدى اليكتريك وهى محطة توليد بنى سويف بقدرة 4800 ميجا وات وذلك خلال احتفالات البلاد بثورة 30 يونيو المجيدة وعلم الموقع ان كل الاستعدادات قائمة لاستقبال الرئيس السيسى الذى يعتزم ايضا افتتاح عدد من المشاريع الصناعية الكبرى فى منطقة بنى سويف
ويشير الموقع الى ان كل الانجازات التى تحققت فى تنفيذ هذه المحطة الضخمة اثبتت كفاءة احد الشركات العاملة فى مجال صناعة مهمات الكهرباء وتنفيذ المشاريع حسب المعايير العالمية وهى مجموعة السويدى اليكتريك وذراعها الرئيسى السويدى PSP
وقال مسئول بشركة الوجه القبلى انه كان من المقرر افتتاح المحطة فى منتصف الشهر الحالى الا انه تم تأجيل الافتتاح موضحا ان وحدات المحطة بالكامل دخلت على الشبكة القومية وهناك وحدتين يجرى لهما اختبارات ما قبل التشغيل التجارى والتى ستنتهى خلال ايام قليلة
وكان تحالف شركتي سيمنس الألمانية والسويدي إليكتريك المصرية قد اعلنا إكتمال تشغيل جميع مولدات مشروع محطة توليد كهرباء بني سويف بنظام الدورة المركبة وتوصيلها على الشبكة القومية.
وقد حقق المشروع عدة أرقام قياسية سواءً في حجمه أو مدة تنفيذه أو معاير الصحة والسلامة المهنية والبيئية، بخلاف الكفاءة الغير مسبوقة للدورة المركبة نظراً لإستخدام التوربينات من الفئة H التي قامت سيمنس بتصنيعها وقد مَثل المشروع تحدياً هندسياً نظراً لطبيعة تربتها الصخرية في موقع مساحته ٨٥ فداناً تطلب تكسير وإزالة مليون وسبعمائة وستون ألف متر مكعب وتسوية بما يقرب ثمانمائة ألف متر مكعب.
وقد تم تنفيذ جميع أعمال المشروع بالموقع بإستخدام ٦٤ من مقاولين الباطن و٧٥٠٠ من المهندسين والعمال المصريين تحت طبقاً لأهداف شركة السويدي إليكتريك في توطين المعارف التكنولوجية وصقل وتنمية القدرات الفنية الوطنية، هذا الي جانب فرص التدريب التي اتيحت لطلاب الجامعات والمهندسين وطلبة المدارس الفنية خاصة من أهل الصعيد، كما أنشأت السويدي إليكتريك مركزاً للتدريب الفني على أعمال اللحام بالموقع لتعظيم فرص أهالي بني سويف والمحافظات المجاورة في العمل بالمشروع.
وتعدت تكلفة المشروع الملياري يورو، تم تدبير أغلبها من تمويلات دولية قامت شركتي سيمنس والسويدي إليكتريك بترتيبها بضمانات من وكالات دعم الصادرات الأوربية.
ويعد هذا التعاون الناجح بمثابة دليل على الإرادة والإبداع من جانب جميع الأطراف المُشاركة بالمشروع لتحقيق الهدف وهو توفير إمدادات طاقة مستدامة للمواطنين والمساهمة في تحقيق التنمية الإقتصادية من خلال تعظيم قدرات مصر لإنتاج الطاقة