الخياط : سنتلقى عروض المكاتب الاستشارية لمحطة مصر للألومنيوم فى مارس والمحطة سينفذها القطاع الخاص فى مناقصة لبيع الطاقة للمجمع لمدة 25 عاماً وعبر الشبكة الحكومية
الخياط : المشروع هو الأول لمد أول مصنع كثيف الإستهلاك للطاقة بالكهرباء اللازمة من محطات الطاقة الجديدة وسيسمح بعمل مقاصة مع الشبكة وتحقيق إيرادات لشركة النقل
باور نيوز – شهاب الدين احمد وأسماء مؤمن :
أدلى الدكتور محمد الخياط الرئيس التنفيذى لهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة بحديث خاص لموقع باور نيوز مساء اليوم سننشر بعض مقتطفاته بعد قليل وسيتم نشر الحوار كاملا غدا بمشيئة الله.
فى بداية اللقاء الذى أجراه عادل البهنساوى رئيس تحرير موقع باور نيوز تناول الخياط أهم محاور الرؤية المستقبلية للهيئة والمشروعات المزمع طرحها قريبا بعد تدبير التمويلات من الصندوق العربى وبنك التعمير الالمانى و خطط انشاء الفضاء الاليكترونى للربط بين شركات الخلايا الشمسية والتوزيع ومرفق الكهرباء والهيئة و تعزيز ايرادات الهيئة المالية وتحقيق قفزة غير مسبوقة بعد الحصول على المستحقات وتسويات قديمة تم تفعيلها والوضح الحالى داخل موقع بنبان وهو اكبر موقع للطاقة الشمسية وقد ركز الخياط فى بداية اللقاء على القاء الضور على مشروع من اهم مشروعات المحطات الشمسية والمزمع اقامته قريبا لمد أول مصنع كثيف الاستهلاك للطاقة بالكهرباء اللازمة من الطاقة الجديدة وهو مصنع مجمع شركة مصر للألومنيوم بجع حمادى حيث تعتزم الشركة بناء محطة طاقة شمسية بقدرة 300 ميجا وات وهو اكبر مشروع سيقيمه القطاع الخاص الفترة المقبلة.
عن هذا المشروع العملاق قال الخياط أن هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة ستقدم المشورة الفنية للمجمع فى المشروع العملاق كى ينفذ حسب المعايير ولكى تنجح خطة اعتماد المصانع كثيفة الاستهلاك على جزء كبير من احتياجاتها من الطاقة الجديدة.
وقال الخياط أنه سيتم تلقى عروض المكاتب الإستشارية لإعداد التصميمات الهندسية للمشروع فى مارس المقبل مع مفاوضات تجرى حاليا مع شركة نقل الكهرباء لتحديد الموقع و خط الربط.
وقال ان هذا المشروع سيُبنى فى احد مناطق ويتم المفاضلة بين ثلاث مواقع منها منطقة غرب غرب بمحافظة المنيا ولكن كما يقول الخياط : “لم يتم حتى الأن الإستقرار على مكان قطعة أرض لإنشاء هذه المحطة والتى ستصل مساحتها الى ما بين 4 الى 5 كم متر مربع”.
وأكد الخياط أنه سيتم ربط هذه المحطة بالمصنع من خلال الشبكة القومية الموحدة مقابل رسم عبور الطاقة تحصل علية شركة نقل الكهرباء وسيتم تنفيذ هذا المشروع على أحد الشركات المستثمرة من خلال مناقصة بعد اعداد كراسة الشروط والمواصفات على أن الشركة المستثمرة ببيع الطاقة للمصنع مقابل تعريفة يتم الإتفاق عليها بين الطرفين لاحقاً وعلى خلفية مرجعية اسعار العطاءات الشمسية فى تخر مناقصة بمصر وهى مناقصة مشروع كوم امبو والذى حصل مصر فيه على اسعار تنافسية للغاية بلغت 2.75 دولار سنت لكل كيلو وات منتج
وعن فوائد هذا المشروع العملاق قال الرئيس التنفيذى انه سيحقق عدة فوائد لهذا المجمع الصناعى الكبير حيث ان المجمع سيقوم بعمل مقاصة بين ما يحصل عليه من الشبكة الحكومية وما يحصل علية من محطة الطاقة الشمسية ويعزز ايراداته.
وتابع لعل أكبر ميزة لهذا المشروع انه سيفتح الباب مستقبلا امام مشاريع مماثلة لتغذية المصانع كثيفة الطاقة من كهرباء الطاقات المتجددة.
وقال ان التشريع الموجود اليوم بنظام المقاصة وهو صافى القياس يسمح لشركات الأسمنت التى تُقيم محطات طاقة شمسية بحد أقصى 20 ميجا أن تُعفى من الرسوم لان هذة المحطات تكون بجوار المصنع فى المنطقة الفاصلة ما بين مصنع الأسمنت والمنطقة السكنية المجاورة وهى بمساحة نصف كيلو متر.
وتابع الخياط قائلا ان مشروع مصر للألومنيوم سيحقق عوائد لشركة نقل الكهرباء لانه سيدخل على الشبكة حيث يقام فى منطقة بعيدة جدا عن المصنع كما انه ليس شرطا ان يقام فى الاراضى التابعة للهيئة وسيحقق مصادر دخل للمحافظات التى لها ظهير صحراوى كمحافظات الصعيد حيث انها ستحصل على مقابل حق إنتفاع يصل الى 2% من إجمالى مبيعات الطاقة سنويا.
وتابع الخياط : نحن نريد لهذا النموذج النجاح المطلق وخاصة عندما تبدأ الحكومة إقامة مثل هذه المشاريع بنفسها اولاً مما سيحقق دفعة للقطاع الخاص ان يقيم مشاريع مشابهة واكد ان استثماراته تصل الى 300 مليون دولار وسيتم طرح المناقصة لبيع الطاقة للمصنع لمدة 25 عام وقال ان هناك ثلاث محاور تمثل الرؤية للطاقة الجديدة والمتجددة سنقوم بنشر تفاصيلها غدا.