باور نيوز – عادل البهنساوى
قال مسئول بوزارة البترول ان المسئولين بالوزارة فوجئوا بالبيان الصادر عن شركة دانة غاز الاماراتية بخصوص البئر الاستكشافى ميراك وحقلين اخرين تابعين لها بمنطقة شرق المتوسط واشار المسئول الى ان ما اعلنته دانة غاز عن ان احتياطى الحقول الثلاثة المزمع حفر اول بئر منها فى مايو القادم كلام لا ينم عن الحقيقة وتسلك هذه الشركة مسلكاً غير حميد فى البيانات المرسلة الى البورصةالاماراتية وقال كيف تعلن الشركة ان الاحتياطى يبلغ 20 تريليون قدم مكعب وهى لم تبدأ الحفر بعد
وقال مسئول بالحفر ان الشركة تكذب فى بياناتها غير الدقيقة التى ربما تتأثر باختلاف التراكيب الجيولوجية
وسابقا قال مسئول بدانة غاز ان جهاز الحفر tungsten Explorier التابع لشركة Duntege تم تحريكه من جزر الكناري في طريقة للبحر المتوسط لحفر البئر الاستكشافي ميراك
واكد مسئول الوسطاني أنه من المتوقع ان يصل الحفار في شهر مايو تمهيدا لبدء الحفر باستثمارات تقدر بحوالي 60 مليون دولار
وكانت دانا غاز المدرجة بسوق ابو ظبي المالي قد اعلنت عن أعمال الحفر هذا العام في منطقة تقول إنها ربما تصبح ثاني حقل عملاق للغاز بمصر في البحر المتوسط، بعدما أشارت بيانات سيزمية إلى وجود احتياطات بنحو 20 تريليون قدم مكعبة.
وقال باتريك أولمان وارد الرئيس التنفيذي لدانة غاز إن هذه البيانات ستخضع للاختبار في أبريل نيسان أو مايو أيَّار، عندما تبدأ أعمال الحفر في منطقة ربما تحوز ما بين أربعة وستة تريليونات قدم مكعبة من الغاز.
وتابع وارد ”إذا سارت الأعمال الجيولوجية وفق ما نتوقعه، فعندئذ في حال النجاح، ربما يكون هناك احتياطي بنحو أربعة إلى ستة تريليونات قدم مكعبة من الغاز“.
وقال ”وهذه إحدى النواحي فقط“ من منطقة حقل شمال العريش الذي يقع في شرق البحر المتوسط؛ وهو أحد ثلاثة حقول لدانة غاز في منطقة الامتياز 6 التي حصلت على ترخيص بالتنقيب فيها في 2014، وأضاف ”الحقول الثلاثة معاً ربما تحوز احتياطات بنحو 20 تريليون قدم مكعبة“.
وهذا المستوى من الاحتياطي سيجعل تلك المنطقة تأتي في المركز الثاني بعد حقل ظُهر المصري، الذي تقدر احتياطاته بنحو 30 تريليون قدم مكعبة، واكتشفته إيني الإيطالية في 2015؛ وهو ما جعل مصر لاعباً رئيسياً في غاز البحر المتوسط، حيث تأمل الآن في أن تصبح مركزاً إقليمياً لإعادة التصدير.
وقال وارد إن استثمارات دانة غاز متواضعة بين 50 – 100 مليون دولار سنوياً، لكنها ستستثمر نحو خمسة مليارات دولار لتطوير الثلاثة حقول وفق أفضل الاحتمالات.
وتابع: ”الخمسة مليارات دولار هي أعلى تقدير لإجمالي تكلفة تطوير المنطقة بأكملها في حال النجاح في الثلاثة حقول معاً… ربما يبدأ التطوير بحلول 2023“.
وقال وارد إن الاكتشاف ربما يكون عاملاً أساسياً في تعزيز دور مصر كمركز إقليمي لتجارة الغاز ودعم إمداداتها إذا بدأت احتياطات حقل ظُهر تتناقص، حيث تواجه مصر احتمال أن تصبح مستورداً صافياً للغاز بحلول 2023 بدون اكتشافات كبيرة جديدة.