باور نيوز خاص
يواصل موقع باور نيوز المتابعة الحية والمستمرة حول تداعيات انهيار مشروع مصنع الاستيرنكس بالاسكندرية و الذي كبد الدولة اموالا هائلة حيث يبلغ راس المال المدفوع المتآكل نحو ٢٣٧ مليون دولار بالاضافة الي القرض البنكي وفوائده التي تخطت ٣٠٠ مليون دولار ناهيك عن مديونية مستحقة لشركة ابروم تخطت 213 مليون جنيه بخلاف باقي مديونية المقاول العام انبي وبتروجت ومديونية ناتجاس وجلوبال ومديونية ميناء الدخيلة ” حق انتفاع الارض ” ومديونية شركة ميدتاب” الرصيف البحري”
وعلم موقع باور نيوز ان الشركة القابضة للبتروكيماويات بدأت فى اجراءات توزيع العاملين بالمصنع علي شركات البترول حيث تم توزيع 5 من العاملين الي شركات العامة للبترول وميدور وجاسكو
وانهالت الكثير من ردود الافعال من جانب عدد من المسئولين علي مقال رئيس التحرير الذي نشُر امس بعنوان “تركة الاستيرنكس السوداء تحتاج لوقفة” حيث قال احد المسئولين الذي رفض ذكر اسمه ” أن الراتب الأساسي في هذه الشركه المنكوبة يساوي اكتر من ثلاث اضعاف مهندس او محاسب بأي شركة من شركات قطاع البترول ناهيك عن الحوافز والمكافأت والبدلات فهي بلا مبالغة عشرة اضعاف شركات القطاع” على حد قوله
ووجه اخر كلامه الي رئيس التحرير قائلا “سيدي الصحفي المحترم أن قطاع البترول يحتاج إعادة نظر ولكن بعيون تختلف عن تلك العيون التي قسمت القطاع الي شركات لابناء الوزراء والنواب ..
فيما قال اخر ، شركات تعمل ويشقي أبنائها واخري تأخذ كل شئ ولا تقدم شيئا تحت شعار الاستثمار قائلا ” الصحفي المحترم الموضوع اكبر من الوزارة والهيئة فمن صنع المشكلة لا يمكن أن يضع الحل”
وتساءل اخر، قائلا ” الاستاذ عادل البهنساوي أسأل المسئولين بقطاع البترول ماذا حققت الاستيرنكس من إيرادات؟ وكم مليون دفعت مرتبات وحوافز وبدلات ومصايف ومشاتي… اسألهم كم صرفوا من ملايين الجنيهات ارباحا اسألهم كم مليون صرف مجلس الادارة بدل حضور جلسات؟؟؟ ، الرقابه الادارية وحدها هي التي يمكن أن تحقق لان القيادات الموجودة هي المشكله وليس الحل….
وقال احد العاملين بمشروع الاستيرنكس : “لقد تعلمت الانضباط وتعلمت قوة الإدارة وتعلمت عدم التهاون مع من يخطئ تعلمت ذلك بشركة بترومينت وقد تم التحاقى بشركة استرينكس توريد ثم نقلي اليها ، وما وجدته من سوء الخبرات والوساطة والمحسوبية والليونة فى التعامل مما جعل الشركة تنهار لا أحد يحاسب .. لا أحد له انتماء .. لا أحد يقوم بتآدية عمله باتقان .. الخبرات مفقودة .. عانيت كثير بتصحيح الأخطاء فى مجالى ولكن للأسف لاحياة لمن تنادي أرى إهدار المال امامى واتكلم ولكن “ودن من طين وودن من عجين ” .. النفوذ والسلطة والادارة لمن لا يمتلك الكفاءة .. هذا ما وصل اليه حال الشركة الان “… تابعونا