نفذنا حجم اعمال بالمليارات ولم ارتكب مخالفة واحدة طوال تاريخى بشهادة جهاز المحاسبات
تقاسمت المسئولية فى انبى فى مارس 2010 وتركتها للمهندس فخرى عيد فى مارس 2011 وهو رجل محترم
وزير النقل الاسبق يشيد بموقع باور نيوز ويقول : فرحت جداً بهذا الموقع الذى قدم أضافة قوية لقضايا الطاقة ولكننى صدمت لهذا التقرير
فى اتصال تليفونى تلقاه عادل البهنساوى رئيس تحرير موقع باور نيوز منذ قليل من السيد المهندس هانى ضاحى وزير النقل الاسبق تعقيباً على ما نشره الموقع أمس بشأن ارتكاب شركة “إنبى” مخالفات مالية بالملايين قدمت فى صورة هدايا خلال عامى 2010 و 2011 ابان رئاسته للشركة اكد السيد الوزير ان ما نشر بالامس لا يمت للحقيقة بصلة وان المستندات المنشورة قد تكون غير سليمة لانها مجرد صور وليست اصل وقد يحدث تلاعب فى هذه الصور واشار ضاحى الى انه تقاسم المسئولية خلال العامين بينه وبين المهندس فخرى عيد حيث تولى رئاسة انبى فى مارس 2010 وتركها بعد ان تم تعيينه رئيساً تنفيذياً لهيئة البترول فى 20 مارس 2011 وتولى بعد ذلك مسئولية انبى المهندس فخرى عيد وهو رجل من رجال قطاع البترول المحترمين الذى اثق فى ادارته الحكيمة كل الثقة وتابع وزير النقل قائلا ” عيب ان يحدث هذا فى موقع باور نيوز الذى اقدره واحترمه كثيرا لانه اعطى دفعه كبيرة لاخبار وقضايا الطاقة بشكل متعمق شعرت فيه بسعادة بالغة واستكمل المهندس هانى ضاحى قائلا ” هل من المعقول ان ننفق عشرات الملايين فى صورة هدايا دى كانت الدنيا اتهدت علينا” مؤكدا انه عمل طوال تاريخة سواء فى صان مصر او فى بتروجيت او انبى او خلال رئاسته لهيئة البترول عمل فى حجم اعمال بعشرات المليارات ولم يرتكب مخالفة واحدة وبشهادة تقرير الجهاز المركزى للمحاسبات الذى أشاد بإلاداء وحجم الانجاز الذى نفذ خلال فترة مسئوليته بشركة بتروجيت وعن خبر توليه رئاسة شركة وادى النيل قال وزير النقل الاسبق ان الخبر صحيح ولكن لم اتسلم العمل بشكل رسمى حتى الان واكد رئيس التحرير احترامه الكامل لشخص المهندس هانى ضاحى مشيرا الى ان ما نشر ليس المقصود به الاساءة الى رجل تولى مسئولية هيئة البترول فى ظروف بالغة السوء وتمكن من انقاذ البلاد وقتها من خطر انهيار القطاع سواء من ناحية نقص المشتقات او الاحتجاجات العمالية التى شهدتها مصر عقب احداث 25 يناير وكان ضاحى قد رفض تولى مسئولية وزارة البترول بعد استدعائه من جانب رئيس الوزراء الاسبق عصام شرف وقال له ” استطيع ان اتحمل المسئولية لكن لا استطيع تحمل الاهانة ” بسبب الانفلات الاخلاقى الذى عم الشركات والبلاد وقتها