باور نيوز عادل البهنساوى
قال مسئول بشركة الوسطانى ان شركة يونايتد انرجى الصينية هى واحدة من ابرز المتنافسين للفوز بصفقة بيع حصة شركة دانا غاز الاماراتية فى شركة الوسطانى وقال ان التفاوض مع الشركة الصينية يعطى مؤشرات على احتمالية ترجيح كفتهم من بين العروض العالمية المنافسة لكن الامور لم تتضح بعد
و سابقا قالت وزارة البترول ان المجموعة تعد من كبريات المجموعات المتخصصة في مجال البحث والاستكشاف والإنتاج بآسيا، واستحوذت أخيراً على كل أسهم شركة كويت انرجي الأم K(PLC) بقيمة في حدود 900 مليون دولار،
وبعد انتهاء الصفقة قالت مصر انها ترحب بدخول المجموعة الصينية للاستثمار لأول مرة في مصر، مشيرًا إلى أن قصص النجاح التي حققتها شركات البترول الأجنبية العاملة في مصر خلال السنوات الأخيرة، حفزت الشركات العالمية للاستثمار بقطاع البترول
وأضاف أن المجموعة الصينية أعربت عن رغبتها في المشاركة بالمزايدات العالمية التي يتم طرحها بمصر لما تتمتع به من إمكانات واعدة في صناعة البترول والغاز، كما أبدت اهتمامها بالفرص الاستثمارية الواعدة في قطاع البترول في أنشطة البحث والاستكشاف وتنمية الحقول.
ومن جانبه، أكد رئيس مجلس إدارة الشركة، وأبي بدوي، منصور بو خمسين، أن المجموعة الصينية يونايتد انرجي، ستضخ استثمارات جديدة وتكنولوجيات متطورة تسهم في زيادة الإنتاج مثلما حدث في نموذج المجموعة الصينية في زيادة معدلات إنتاج البترول بباكستان.
وأشاد “بو خمسين”، بالدعم المتواصل الذي تحظى به الشركة والشركات البترولية الأخرى العاملة بمصر من وزارة البترول، مؤكدا على دعم بلاده المستمر والمتواصل لمصر التي تمر بفترة تحول قوية في تاريخها، وأن الشركة تتطلع إلى تحقيق مزيد من النجاحات في مناطق امتيازها في مصر، التي تعتبر نقطة مضيئة في تاريخ الشركة التي تنتج حالياً حوالي 30 ألف برميل بترول يوميا، من مناطق امتيازها في الصحراء الغربية.
وأشار إلى أن المجموعة أنشئت منذ عام 1992 ومسجلة في بورصة هونج كونج ورأسمالها يبلغ حوالى 5.2 مليار دولار.
واستعرض ما حققته المجموعة الصينية من إنجاز في زيادة إنتاج البترول بباكستان، حيث استحوذت المجموعة في عام 2011 على أصول شركة “بي بي” البريطانية بباكستان، وضخت استثمارات ضخمة أسهمت في رفع معدلات الإنتاج بنسب كبيرة حتى أصبحت المجموعة الصينية أكبر منتج للبترول بباكستان.
وأشار إلى أن المجموعة تسعى لتكرار نفس التجربة في مصر، لافتا إلى أن الإصلاحات المشهود لها وتطوير منظومة العمل بقطاع البترول بمصر جعلته أكثر جاذبية للشركات العالمية الكبرى لضخ استثماراتها.