قالت مجلة «فوربس» الأمريكية، إن مصر تتطلع من أجل توفير خيارات جديدة ومتجددة في مجال الطاقة، لافتة إلى أن مصر تحاول تنويع خيارات الطاقة لديها من خلال عقد قمة الصناعة خلال شهر فبراير الجاري.
وأضافت أن مصر من خلال هذه القمة تسعى لجذب مستثمرين جدد لمشاريع الطاقة والبنية التحتية، بما في ذلك الأخذ في الاعتبار الخيارات الخضراء.
وأشارت إلى أن قمة فبراير ستتضمن فرص التنمية المتجددة للبلاد، بالإضافة إلى جهود تغطية التعريفات الخاصة ببرامج الغذاء، ومخططات امتلاك وإنتاج الطاقة وتشغيلها.
كما أشارت إلى أن القمة ستكون فرصة لجذب الاستثمارات في مجال تطوير مشاريع توليد الكهرباء، ونقلها وتوزيعها.
وأوضحت المجلة أن مصر واجهت خلال السنوات الأخيرة تحديات كبيرة في تلبية احتياجاتها من الطاقة في ظل عدم الاستقرار السياسي والمالي الذي هدد الإنتاج المحلي وأثر بالسلب على معدلاته، وجعل من الصعب الاعتماد على الواردات فقط، بسبب تراكم الديون الخارجية وارتفاع تكلفة الاستيراد من الخارج.
وأكدت أن جهود محاولة مصر لجذب الاستثمارات في مجال الطاقة المتجددة هو بالتأكيد جزء من جهود تنويع الطاقة في البلاد، لافتة إلى أنه في ظل خيارات الطاقة المتعددة التي تمتلكها القاهرة، فإن النفط والغاز قد يكونان الخيارين الأكثر فعالية لمعالجة أزمة الطاقة الراهنة في الأجل القصير، خصوصًا في ظل التحديات المالية التي تواجهها مصر.
ولفتت إلى أن من أهم الجهود التي قامت بها مصر مؤخرًا هو اكتشافها واحدًا من أكبر حقول الغاز الطبيعي في منطقة الشرق الأوسط بالبحر الذي يقع في البحر المتوسط.
ونقلت تصريحات عن شركة «إيني» الإيطالية قولها بأن هذه الحقل العملاق قد يحتوى على نحو 30 تريليون قدم مكعبة من الغاز، ما يؤهله ليصبح أكبر اكتشاف في منطقة البحر الأبيض المتوسط.
وأكدت المجلة أنه بالنسبة لمصر، فإن التنمية الناجحة في مجال الطاقة وضعتها على الطريق الصحيح للازدهار في مجال الطاقة بالشرق الأوسط ومنطقة البحر المتوسط.