قال الكاتب الصحفى عادل البهنساوى ان الحكومة كانت مضطرة لتحريك اسعار الكهرباء على شرائح الاستهلاك لمواجهة الازمة المالية الصعبة التى تمر بها البلاد ولترشيد الدعم وتوجيهه الى مستحقيه وقال البهنساوى خلال برنامج حوار اليوم الذى اذيع فى الثامنة مساء اليوم على قناة صوت الشعب التابعة للتليفزيون المصرى قال ان تحريك الاسعار اهون بكثير من الخسائر التى لحقت بالبلاد والمواطنين من جراء انقطاعات التيار الكهربائى من عام 2008 الى 2014 مشيرا الى ان الرئيس المناضل عبدالفتاح السيسى واجه هذه الازمة بكل قوة حتى تمكنت البلاد من الحد من الانقطاعات ووصلت الى ان تخفيف الاحمال الذى كان 6 الاف ميجا عام 2014 اصبح صفرا خلال 2015 وهذا الصيف الا من بعض اعطال بسيطة بالشبكة وقدم البهنساوى الشكر لوزير الكهرباء الدكتور محمد شاكر ولهيئة التسليح التى تابعت تنفيذ هذه المشاريع باقل تكلفة وقبل موعدها المخطط و اوضح البهنساوى ان الزيادات الجديدة لم يكن من المقبول ان تمس شرائح الاستهلاك الاولى بهذا الشكل حيث اكد ان المواءمة السياسية والاجتماعية كانت تفرض ترحيل هذه الزيادة على تلك الفئات التى تعانى موجة غلاء الى العام القادم كما نوه الى انه كان يجب تقسيم النشاط التجارى الى عدة فئات حتى لا تطيح هذه الزيادات باصحاب المحال التجارية البسيطة واشار الى ان الزيادات ستدفع الكثير من الفئات الى ترشيد الاستهلاك لتقليل الفاتورة حيث ان التسعير احد الاليات الفعالة فى الترشيد غير ان رئيس التحرير اكد انه يجب اليقظة حتى لا يستغل اهل الشر والحاقدون على مصر هذه الزيادات لمصلحتهم واكد ان القطاع يمر بمرحلة غير مسبوقة من حجم انجاز هائل لم تشهده مصر من قبل