الرئيسيةأخبار الطاقةالمهندس محمد ابو السعود العضو المنتدب للشركة المصرية للتجارة والتوكيلات: سنوقع مذكرات التفاهم لاول مشروع تدويير للوقود البحرى فى مصر نهاية الشهر الجارى
المهندس محمد ابو السعود العضو المنتدب للشركة المصرية للتجارة والتوكيلات
المهندس محمد ابو السعود العضو المنتدب للشركة المصرية للتجارة والتوكيلات: سنوقع مذكرات التفاهم لاول مشروع تدويير للوقود البحرى فى مصر نهاية الشهر الجارى
ايكو سلوبس تقيم المشروع لاول مرة فى مصر بتكلفة 60 مليون يورو والمحطة ستحقق لمصر فائدة اقتصادية وملاحية كبيرة
تصوير: كريم عريف
باور نيوز… خاص
قال المهندس محمد ابو السعود العضو المنتدب للشركة المصرية للتجارة والتوكيلات التى تمثل عدد كبير من الشركات العالمية الموردة للمواسير البترولية والمنتجات التكميلية فى السوق المصرية ان شركة ايكو سلوبس الفرنسية وهى من اكبر شركات تكرير الوقود البحرى المستعمل فى السفن واعادة تدوييره طبقا للمواصفات العالمية المعترف بها دوليا ستوقع مذكرات التفاهم لمشروعها الاول فى مصر بتكلفة 60 مليون يورو نهاية الشهر الجاري بالمشاركة مع شركة سيناء للخدمات البترولية والتعدينية التابعة لوزارة البترول
واكد ابو السعود فى تصريحات خاصة لموقع باور نيوز انه سيعقب توقيع مذكرات المشروع عملية استكمال الدراسات على ان يبدأ تنفيذ محطة المعالجة من 6 الى 12 شهرا على الاكثر واوضح العضو المنتدب ان شركته شريك بنسبة فى حصة ايكو سلوبس البالغ اجماليها 70% لم تحدد بعد والنسبة الباقية 30 % لشركة سيناء
وفي سياق متصل اشار ابو السعود الي ان مساحة المشروع تصل الى حوالي 20 الف متر على محور تنمية قناة السويس وقال ابو السعود ان مصر ستحتاج 3 وحدات لاعادة تدويير الوقود البحرى واستغلاله تجارياً مرة اخرى بدرجة نقاء اى منتج يتم تكريره اوليا بسبب تعدد الخطوط الملاحية فى البلاد فى اكثر من ميناء
لافتا الى ان ايكو سلوبس ستقيم الوحدة الاولى على ان تتفاوض على الوحدات الباقية فى مرحلة لاحقة واوضح ان هذا المشروع العملاق سيسمح للسفن البحرية بالتواجد لفترة طويلة داخل الموانى المصرية لغسل التكنات وغرف الماكينات مما يعنى زيادة الرسوم والانفاق على شراء المستلزمات كما سيكون المشروع عنصرا جاذبا لزيادة عدد السفن القادمة الى الموانى المصرية
من ناحية اخرى اكد ابو السعود ان مصنع الصلب المخصوص الذى اقامته الشركة المصرية بتكلفة 40 مليون جنيه يوفر للسوق منتج عالى الجودة من صلب العدة والتروس وقطع غيار المصانع كانت تُشترى من الخارج بالعملة الصعبة