يدخل عملاقا صناعة الطاقة والبتروكيماويات العالميين في السعودية مرحلة جديدة من تحدي الابتكار والتطوير في مجالهما، إذ أفصحت الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)، وشركة أرامكو السعودية عن جهود ماضية لتوسيع نطاق مشروع تحويل النفط إلى كيماويات، عبر تطوير تقنيات تحويل سوائل النفط إلى كيماويات من خلال التكامل في بعض المشاريع المشتركة للشركتين حول العالم.
وبحسب بيان لـ«سابك» على موقع شركة السوق المالية «تداول»، تم الأخذ في الاعتبار خطط النمو للشركتين، وبحث جميع الفرص المتاحة للتكامل في المشاريع المستقبلية لتعظيم الفائدة الاقتصادية للشركتين ودراسة جميع الخيارات الفنية المثلى لتطوير نطاق أعمال المشاريع وتقييم مخاطر السوق.
ويعتزم الطرفان إعادة تقييم أعمال مشروع تطوير مجمع صناعي مع شركة «أرامكو السعودية» لتحويل النفط الخام إلى كيماويات، من خلال دراسة تكامل مصافي شركة «أرامكو السعودية» في مدينة ينبع مع مجمع صناعي يحوي وحدة تكسير الأولفينات متعدد اللقيم ووحدات مشتقاته الأخرى.
وشددت «سابك» الالتزام مع «أرامكو السعودية» بمواصلة تطوير تقنيات تحويل النفط الخام إلى كيماويات، مما يسهم في زيادة كفاءة التكلفة وفرص خلق القيمة في مجال صناعة الطاقة والبتروكيماويات على نطاقٍ أوسعٍ. وكانت «سابك» أقدمت في منتصف عام 2017 بتوقيع اتفاقية أولية مع «أرامكو السعودية» تتضمن القيام بدراسة مشتركة تتعلق بإنشاء مجمع صناعي في السعودية لتحويل النفط الخام إلى كيماويات.
يذكر أن «أرامكو السعودية» و«سابك» أبرمتا في نوفمبر (تشرين الثاني) من عام 2017. مذكرة تفاهم لتطوير أكبر مجمع متكامل على مستوى العالم لتحويل النفط الخام إلى كيمياويات.