يثبت المهندس كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية أنه حالة خاصة من بين كل وزراء البترول السابقين فالوزير بدوى منح الضوء الأخضر لكل قيادات الشركات والقوابض والهيئات للانفتاح على الاعلام البترولى غير مبال بنشر صورة لرئيس شركة أو رئيس هيئة فى أية وسيلة إعلامية حتى يخفف الضغوط من على كاهله وللأمانة هذا وزير يرفع له القبعة لانه أتى فى ظروف صعبة جدا على قطاع الطاقة بشقيه البترول والكهرباء بسبب نقص الغاز والوقود اللازم لتشغيل محطات الكهرباء مما أدى إلى إجراء خطة تخفيف الاحمال التى انتهت تماما واستقرت الخدمة والحمد لله بتوفير الوقود
بدوى يبدو أنه كان يقرأ ملفات الوزارة جيدا فسكت طويلا ثم بدأ يصدر قرارات تغيير وتنقلات لبعض القيادات وأعتقد أنه هناك حركة كبيرة ستصدر قريبا بحسب معلومات موقع باور نيوز
كل ما يهمنا نحن أن تكون القرارات سليمة وتصب فى مصلحة القطاع لان الوزير أحوج ما يكون الان الى معاونين أكفاء يسندونه فى التفاوض مع الشركاء إلى حين انطلاق خطة زيادات الإنتاج من الزيت والغاز مع العلم أن القيادات الإدارية التى تعاون الوزير حاليا فى ملفات التغيير والتنقلات والتعيينات هى من القيادات المتزنة ذات الكفاءة العالية والتى تعمل بصورة متطورة ونرفع لها القبعة
و على الوزير هنا مثلما أسس مجلس خاص لزيادة إنتاج الزيت والغاز أن ينشئ مجلس خاص للتعامل مع الثروة المعدنية و كيفية جذب الاستثمارات لهذا القطاع الغنى وهناك نموذج ناجح ممثلا فى منجم ذهب السكرى إلا أن مساهمة هذا القطاع فى إجمالى الناتج القومى لا تزال فى الحدود المتدنية تماما مما يفرض على الوزير إطلاق الجهد الحرج وان تكون هناك مائدة تجمع خبراء هذا القطاع لمناقشة الاستراتيجية الخاصة بالتعدين واطلاقها لتنفيذ توجيهات القيادة السياسية فى هذا المجال الثرى والواعد
للحديث بقية
موقع باور نيوز