وليد البهنساوى
أثمن جهود الحكومة المصرية ووزير الكهرباء الدكتور محمود عصمت فى تنفيذ توجيهات الرئيس السيسى بضرورة ادخال قدرات كبيرة من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح إلى الشبكة القومية قبل الصيف المقبل
ومنذ توليه المسئولية يعمل وزير الكهرباء مع القطاع الخاص العربى والمحلى على تعظيم مشاريع الطاقات الجديدة والمتجددة للدخول على الشبكة قبل الصيف المقبل والحد من اعتماد قطاع الكهرباء على الوقود الاحفورى و ابرزه الغاز الطبيعى
واذا كانت الدولة المصرية قد تعاقدت مع شركات عربية ومنها مصدر بالتحالف مع الشركة الرائدة حسن علام القابضة واكوا باور والنويس للقيام بتنفيذ مشروعات طاقة نظيفة بنظام ال BOO فلابد للسيد الدكتور محمود عصمت أن يطرح مزايدات لمشاريع الطاقة الجديدة والمتجددة بقدرات ما بين الف إلى الفين ميجا وات مثلما فعلت وتفعل المملكة العربية السعودية التى تستهدف توليد نصف طاقتها من مصادر نظيفة بحلول نهاية هذا العقد بقدرات تصل إلى 45 جيجا وات من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح بحلول عام 2030 وحصلت فى اخر مزايدة طرحتها الشركة السعودية لشراء الطاقة على أقل تعريفة عالميا فى شراء الطاقة من مشروع طاقة رياح تطوره شركة ماروبينى اليابانية بلغ 1.55 سنت دولار لكل كيلو وات ساعة منتج
وقالت المغرب أنها ستضاعف استثماراتها من الطاقات المتجددة 4 مرات لتصل إلى 1.5 مليار دولار سنويا بين عامى 2024 و 2027
وحسنا أدار الدكتور محمود عصمت جلسة لمناقشة موقف المحطة الشمسية الحرارية بالكريمات فهذه المحطة الرائدة لم تستفد منها الدولة الاستفادة المطلوبة بسبب كثرة الاعطال فى المكون الحرارى.وكذلك المكون الشمسى وخضنا منذ سنوات حملة لإنقاذ هذه المحطة بسبب تعطل الوحدة البخارية والحمد لله استجابت الحكومة ووافقت على إسناد اصلاح الوحدة البخارية الشركة سيمنس الألمانية
أن مصر تمتلك موارد عظيمة فى الطاقات الجديدة والمتجددة وعليها استغلالها الاستغلال الأمثل كى نسير لقوة فى خطة التحول الطاقة وانخفاض انبعاثات الكربون والاعتماد على الطاقة النظيفة والحد من اعتمادنا على الوحدات الغازية
موقع باور نيوز