هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة: بدء التشغيل التجاري لمحطة رياح مملوكة للهيئة بقدرة 252 ميجاوات في خليج السويس
دخول المرحلة الأولى من مشروع محطة البحر الأحمر لطاقة الرياح المملوك لتحالف دولي بقدرة 306 ميجاوات
للعام التاسع على التوالي، تواصل قدرات الطاقة المتجددة نموها المضطرد في رحاب المحروسة، مشروعات طاقة رياح بمنطقة خليج السويس على ساحل البحر الأحمر، حيث سرعات رياح مثالية للاستثمار، ومشروعات طاقة شمسية في صعيد مصر، وتحديداً محافظة أسوان، عاصمة الطاقة المتجددة، بامتلاكها مشروعات طاقة مائية أيضًا، وتخصيص مساحات كبيرة لمشروعات طاقة الرياح في المنطقة الغربية منها.
إذ بلغ إجمالي القدرات المتجددة المركبة 7.7 جيجاوات، منها 2.2 ج و طاقة رياح تمثل 28% في المائة، بينما تشارك الطاقة الشمسية بنسبة 36%، لتتجاوز قدراتها 2.8 جيجاوات، في حين تشارك الطاقة المائية بقدرات إجمالية تصل إلى 2.8 جيجاوات.
في إطار رفع معدلات تطوير مشروعات الطاقة المتجددة لتتواكب مع الاستراتيجية للطاقة المتجددة ، خصصت الدولة أكثر من ٤٢ ألف كيلومتر مربع لاستيعاب مشروعات الطاقة المتجددة، لأغراض انتاج الكهرباء وخفض الطلب على الوقود الأحفوري، وكذلك لإنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته، سواء للسوق المحلي أو للتصدير للخارج.
وقد شهدت مصر تقدمًا كبيرًا في مشروعات طاقة الرياح خلال عام ٢٠٢٤ ، حيث تم الاستفادة من المواقع الاستراتيجية التي تتمتع بسرعات رياح عالية، خاصة في منطقة خليج السويس، حيث بدء التشغيل التجاري لمحطة رياح مملوكة للهيئة بقدرة ٢٥٢ ميجا وات في خليج السويس وكذلك دخول المرحلة الأولى من مشروع محطة البحر الأحمر لطاقة الرياح، المملوك لتحالف دولي، بقدرة ٣٠٦ ميجا وات وذلك في منطقة خليج السويس أيضا.