في مقاطعات “الأندلس” و “مُرسيا” و “بلنسية” استيقظ السكان على صفارات الإنذار بسبب أمطار غزيرة تسببت في أكثر من 60 قتيلا وجرفت السيارات إلى كومة من القمامة.
بالنظر إلى الأمطار التي أصابت اليونان وإيطاليا وليبيا في السنة الماضية ثم إسبانيا الآن، يتضح – أكثر من أي وقت مضى – أن كوكبنا دخل في منظومة تحول المناخ بأسرع مما توقع الباحثون.
والمتسبب معروف وهو تزايد انبعاثات غازات الاحتباس الحراري خاصة من محطات إنتاج الكهرباء ووسائل المواصلات.
والحل للبند الأول وهو إنتاج الكهرباء معروف واسمه *”خميسة”*
اما الحل للبند الثاني فهو أولا السيارات الكهربائية وثانيا وقود الطائرات والسفن المُصنّع من الهيدروجين الأخضر.
وكلا البندين يحتاج لكهرباء ميسور تكلفتها – نظيف استعمالها – مأمون استخدامها – مضمون إمدادها – مستدام مستقبلها
والتقنية الوحيدة التي تفي بكل هذه المميزات مجتمعة هي *”خميسة”*
حكومة ألمانيا – رغم وجود حزب الخضر فيها، لم تتنبه لتغير المناخ وما تبعه من تغير تفكير الشعب فكان نتيجة ذلك ارتفاع تكلفة الكهرباء مما تسبب في تخطيط إغلاق ثلاثة مصانع لسيارات “فولكس فاجن” – وهو قاطرة الصناعة في ألمانيا – وهذا بعد أن فقدت ألمانيا ريادتها لاقتصاد مجموعة الاتحاد الأوروبي.
ملحوظة (1): مرسيا (إسبانيا) هي المدينة التي ولد فيها العالم الفقيه “أبو العباس المرسي” المدفون في الإسكندرية، رحمه الله
ملحوظة (2): آخر خبر: الحكومة المصرية قررت اليوم 30 أكتوبر 2024 إنشاء *”وحدة تخطط الطاقة”* أرجو أن تكون هذه الوحدة هي بداية تحول مصر إلى الطاقات المتجددة بتخطيط مصري يراعي ظروف مصر والمصريين.