عادل البهنساوي
قال مسئول بارز بشركة سيدي كرير للبتروكيماويات “سيدبك” ان مجلس إدارة الشركة قد انعقد الأربعاء الماضي للنظر في استحواذ سيدبك علي شركة سولفاي لإنتاج كربونات الصوديوم.
واكد المسئول ان فكرة الاستحواذ جاءت نتيجة توقف شركة سولفاي عن العمل منذ عام 2016 بسب ارتفاع سعر الدولار وارتفاع أسعار الطاقة والخامات الرئيسية فى المنتجات الكيماوية التى تدخل فى صناعات مختلفة، مما أدى إلى توقف المصنع الوحيد بمصر فى صناعة كربونات الصوديوم الذى يدخل فى مختلف الصناعات والسلع الاستراتيجية مثل صناعة الزجاج فى مصر.
كانت شركة سولفاى لإنتاج كربونات الصوديوم بالإسكندرية قد أعلنت تعليق عملها وإنتاجها بسبب الارتفاع الحاد فى أسعار الطاقة التى نتج عنها خسائر كبيرة فى تشغيل المصنع.
وتنتج سولفاي أيضا أكسيد الكالسيوم الذى يستخدم فى صناعة الصلب ولب الورق وتعدين الذهب، والزجاج وعد من السلع المهمة التى تعتمد فى مكوناتها بالمقام الأول على كربونات الصوديوم.
وأشار المسئول أن توقف خط إنتاج كربونات الصوديوم يسبب أزمة كبيرة فى مصر لأنها الشركة الوحيدة بمصر فى صناعة ربونات الصوديوم، والتى تقع بمنطقة المكس غرب الإسكندرية يدخل فى صناعة منتجات أساسية ويصدرها للخارج ويكفى السوق المحلى، مشيرا إلى أن مستوى العمالة الموجودة فى المصنع مدرب جيدا وتوقف المصنع يهددهم بالبطالة فى ظل مطالبات الدولة بالاهتمام بالصناعة المصرية.
كانت شركة سولفاى لإنتاج كربونات الصوديوم بالإسكندرية قد أعلنت فى مطلع مايو من عام 2016 تعليق عملها وإنتاجها بسبب الارتفاع الحاد فى أسعار الطاقة التى سببت خسائر فى أرباح المصنع.
كما أعلنت الشركة، أن إنتاج أكسيد الكالسيوم مستمر بشكل طبيعى فى المصنع الذى يستخدم فى صناعة الصلب ولب الورق وتعدين الذهب، والزجاج وعد من السلع المهمة التى تعتمد فى مكوناتها بالمقام الأول على كربونات الصوديوم.