وزير الكهرباء : المشروعات الكبرى التى شهدتها مصر مؤخراً ساعدت الشركات المحلية للانطلاق الى الخارج
تنويع مزيج الطاقة لتصل الطاقات الجديدة الى 42 % بحلول عام 2035
باور نيوز : وليد البهنساوى
تصور : على السيوفى
قال الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء على هامش مشاركته فى النسخة الثانية من مؤتمر”الأهرام السنوي للطاقة” انه تم اتخاذ عدد من الاجراءات والتشريعات لضمان القضاء على أزمة عجز الطاقة كما تم إنشاء 3 محطات عملاقة بقدرة 14400 ميجاوات.
وأكد شاكر على استمرار سعى قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة لتأمين التغذية الكهربائية اللازمة لتلبية متطلبات التنمية الشاملة ومن هذ المنطلق فقد قام القطاع بجهود كبيرة لتنفيذ مشروعات عملاقة لتوليد الطاقة الكهربائية حيث تم إنشاء ثلاث محطات عملاقة لتوليد الكهرباء بنظام الدورة المركبة بقدرة 14400 ميجاوات بكفاءة أعلى من 60٪، وسوف يصل إجمالى القدرات الكهربائية المضافة إلى الشبكة الكهربائية الموحدة بنهاية عام 2018 إلى حوالى إلى 25 ألف ميجاوات أي ما يعادل 12 ضعف قدرة السد العالى والتى تم إضافتها فقط خلال الفترة من 2014 حتى 2018 .
وأوضح شاكر أن المشروعات الكبرى التى نفذها القطاع قد ساعدت على تأهيل شركات مصرية للعمل في مثل هذه المشروعات واتاحة الفرصة لها للعمل بالخارج وتدريب العمالة المصرية على تنفيذ مثل هذه المشروعات وكان لمشاركة الشركات الوطنية أكبر الأثر في تنفيذ هذه المشروعات.
وقال وزير الكهرباء انه تم الاستعانة بمكتب أستشارى لتنويع مزيج الطاقة لتصل الطاقات الجديدة الى 42 % بحلول عام 2035.

وزير الكهرباء خلال كلمته الافتتاحية فى مؤتمر مستقبل الطاقة والتنمية المستدامة
وأوضح ان القدرات الكهربائية المتوقعة من مصادر الطاقة الجديدة ستصل الى 90 الف ميجاوات وفى هذا الاطار اتخذت وزارة الكهرباء عدة اجراءات منها برنامج تعريفة التغذية وتعديل قانون هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة ليسمح لها بإنشاء شركات مشتركة او منفصلة.
واشار شاكر الى ان موقع بنبان للطاقة الشمسية يضم 32 مشروع وتم تشغيل اول مشروع بقدرة 50 ميجاوات وقال انه تم الانتهاء من محطات المحولات التى تخدم هذه المحطات قبل تشغيل المحطات
وتابع أرقام اسعار الطاقة المتجددة التى حصلنا عليها كانت جيدة جيدة واقتربت من 3 دولار سنت للكيلو وقال ان القطاع يهتم بمحاور ربط الشبكة الفومية بقبرص ومنها الى اوربا.
وتعمل وزارة الكهرباء على تطوير شبكتى النقل والتوزيع كما لفت الوزير الى تحسين خدمات الطاقة المقدمة للمواطن.
يأتى هذا المؤتمر التى تنظمه مؤسسة “الأهرام” بمشاركة ورعاية صانعي القرار والخبراء المصريين والأجانب لهذا الحدث المهم، إثراء فعاليات المؤتمر بما يسهم في بلورة رؤية فاعلة واستراتيجية معاونة يضعها المؤتمر أمام متخذ القرار للمساهمة في رسم مستقبل أكثر إشراقا في مجال الطاقة التي تتوفر فيه لمصر فرص واعدة وطموحات كثيرة من أجل استكمال مسيرة التنمية والبناء في إطار استراتيجية 2030.
ويناقش المؤتمر تطوير نظام اتفاقيات البترول والغاز، وسبل الإنتاج من اجل التنمية، ويخصص جلسة كاملة من جلساته لـ” التحديات والفرص”، في موارد الطاقة ومعدلات استهلاكها، والتغيرات المناخية وطموحات الحد من الاحتباس الحراري.
كما يبحث المؤتمر كيفية تحقيق التنمية فى قطاع البتروكيماويات، وصناعة القيمة المضافة لتحقيق التنمية، ويناقش رؤية مستقبلية للطرق الجديدة لاستخدام الوقود..السيارات الكهربائية نموذجا”، تعرض الجلسة تقييم شامل لاستراتيجية دخول السيارات الكهربائية فى مصر، من خلال استعراض رؤية فنية لشحن السيارات الكهربائية” الطرق-الأنواع- وسياسة التسعير” ومناقشة عوائد استخدام السيارات الكهربائية، سواء عبر شبكة الكهرباء أو التأثير على البيئة.
كما يناقش المؤتمر رؤية مستقبلية للطاقة الكهربائية فى مصر وفرص التصنيع المحلي،وتشمل الجلسة عدة محاور في مقدمتها رؤية الطاقة المتجددة حتى عام 2030، وهيكلة قطاع الكهرباء، والحوكمة وخلق سوق تنافسي، كما تناقش الجلسة محورا هاما حول دور القطاعين العام والخاص فى تحقيق الرؤية المستقبلية للطاقة الكهربائية، ويناقش المؤتمر في جلسته الختامية مستقبل الطاقة الجديدة والمتجددة في مصر، وإستراتيجية التنمية المستدامة لهذا القطاع.