طرح محلل قسم الطاقة بموقع باور نيوز سؤالا يبدو انه الاهم فى زيارة ايرينا مالونى وزيرة الطاقة الاوغندية الى مصر حاليا فبينما تركزت اللقاءات على مسئولين رسميين بالحكومة فان جدول الزيارة على ما يبدو خلا تقريبا من لقاء هام يجمع المسئولة عن قطاع يعانى عجزا كبيرا فى الطاقة حيث لا تتعدى القدرات فى دولة مترامية الاطراف مثل اوغندا اكثر من 850 ميجا وات تأتى من المساقط المائية وقال مصنع محلى ان الوزارة يجب ان تدعو المصنعين المحليين على عجل للقاء الوزيرة الاوغندية التى طلبت فى كل جولاتها تدعيم تعاون مصر مع اوغندا فى مجال الطاقة وقال ان التمويلات موجودة من خلال البنكين الافريقى والاسلامى للتنمية
ولكن مسئولا رسميا بالوزارة قال ان الوزيرة الاوغندية ستزور مصانع محولات ولمبات ليد وعدادات مصنوعة محليا غير ان المسئول اكد ان اجتماع الوزيرة بالمصنعين ليس على جدول الاعمال لان الوزيرة لم تعرض فرص استثمارية فى زيارتها الحالية وقال محلل الموقع للمسئول البارز بالوزارة ” نحن من نصنع هذه الفرص واوغندا تعانى وضعا سيئا فى القدرات كان يجب ان نذهب نحن الى هناك ولا ننتظر من يدق الباب الى هنا وفى هذا الوقت تطلق شركة اكسس ايرين الاماراتية اكبر مشروع للطاقة الشمسية فى اوغندا وقال رضا الشعار، رئيس مجلس إدارة شركة “أكسيس باور” “يسعدنا أن نتشارك للعمل على بناء وتطوير مشاريع توفر طاقة مستدامة وبأسعار مجدية من الناحية الاقتصادية في القارة الافريقية، التي تحتضن اليوم سبعة من أصل أكبر عشرة اقتصادات نامية على مستوى العالم”.
وأوضح الشعار: “هناك فرصة بأن تستفيد اقتصادات الدول الافريقية عامة وقطاع الطاقة بشكل خاص في المنطقة من مليارات الدولارات المتوفرة لتمويل المشاريع هناك، إلا أن هذا التمويل لا يمكنه أن يُحدث التأثير المطلوب في ظل غياب مطورين ذوي خبرة مستعدين لتقبل المخاطر التي تفرضها المراحلة الأولية لهذا النوع من المشاريع، وتحويل المخططات الأولية إلى مشاريع قابلة للتمويل”. ونحن فى مصر نقول ان الوزيرة الاوغندية لم تعرض فرص استثمارية فماذا نفعل ؟ ورد الموقع لاشيئ !!!