وليد البهنساوي
وقعت شركة إكسون موبيل عقد مع “كايرو فستيفال سيتي”، لشراء مبنى إداري وذلك لنقل مقرها الرئيسي بالقاهرة إلى منطقة المباني الإدارية بكايرو فستيفال سيتي.
وكانت الحكومة المصرية قد وقعت اتفاقيتين بحريتين للبحث والتنقيب عن الغاز الطبيعي في مناطق بالبحر الأبيض المتوسط، مع شركة إكسون موبيل العالمية المتخصصة في قطاعي النفط والغاز. حفر 7 آبار وأبرمت شركة إيجاس المملوكة للحكومة الاتفاقيتين مع “إكسون” بعد موافقة مجلس النواب المصري على اتفاقيات حقوق الامتياز، وتوقيعها من قِبل الحكومة لحفر 7 آبار بحجم استثمارات بحد أدنى 332 مليون دولار، حصلت الشركة المصرية على نحو 17 مليون دولار عقب التوقيع مباشرة. وتأتي الاتفاقية الأولى بامتياز حفر في منطقة شمال شرق العامرية البحرية بالبحر المتوسط باستثمارات حدّها الأدنى 220 مليون دولار، ومنحة توقيع 10 ملايين دولار لحفر 4 آبار، بينما الثانية بمنطقة شمال مراقيا البحرية بالبحر المتوسط باستثمارات حدها الأدنى 112 مليون دولار، ومنحة توقيع 7 ملايين دولار لحفر 3 آبار.
وقال المهندس طارق الملا وزير البترول، إن “عودة شركة إكسون موبيل إلى مصر بعد غياب فترة طويلة، تمثل قيمة مضافة للنجاحات، التي حققها قطاع النفط خلال الفترة الماضية”. وأضاف الملا، في تصريحات صحافية، “الشركة معروفة بسرعة الأداء، والتزامها الأمن في كل عملياتها، وكانت دائماً شريكاً استراتيجياً لقطاع النفط”.
بينما قال أشرف فرج، مسؤول الاتفاقيات والاستكشاف بوزارة البترول، “مستمرون في توقيع مزيدٍ من الاتفاقيات البترولية الجديدة”، معتبراً أن “سلسلة الاتفاقيات المبرمة بمثابة حجر الزاوية لتكثيف عمليات البحث والاستكشاف وتنمية وإنتاج النفط والغاز لتحقيق اكتشافات جديدة تسهم في تعزيز الإنتاج والاحتياطي”. وحول عدد الاتفاقيات التي وقّعتها مصر، كشف فرج “بلغ عددها 82 اتفاقية، باستثمارات حدّها الأدنى نحو 16 مليار دولار لحفر 340 بئراً خلال 6 سنوات، وتحديداً منذ يوليو (تموز) 2014”.
ومن جانبه أشار أسامة البقلي رئيس شركة إيجاس المملوكة للدولة المصرية، “إن الاتفاقيتين تشملان المنطقتين الشرقية والغربية من البحر الأبيض المتوسط”، موضحاً، في حديثه إلى “اندبندنت عربية”، أن أهمية المنطقة الغربية تبرز في أنها “بِكر، إذ لم يسبق العمل بها، ولم يجرِ البحث فيها”.