عادل البهنساوى
بعد دراسات استمرت عدة اشهر لاتخاذ قرار بشأن خيارين هما اقامة محطة توليد مركبة جديدة بقدرة 500 ميجا وات ضمن مشروع تنمية سيناء او نقل وحدات غازية اما من محطة كفر البطيخ بدمياط او المحمودية او عتاقة قررت القابضة اول امس وبعد ان طرحت مشروع المحطة وعقد صيانة لمدة 5 سنوات على 4 شركات هم GE وسيمنس ودوسان وانسالدوا انرجيا قررت الغاء الدعوة والمناقصة التى كان من المخطط تلقى عروضها الفنية والمالية يوم 11 اكتوبر المقبل بعد ان تأجلت منذ 16 سبتمبر . وحسمت القابضة للكهرباء خيار نقل الوحدات الغازية الى الموقع ثم دعوة الشركات لاحقا لاستكمال الدورة المركبة بوحدة بخارية .
ودارت مناقشات ودراسات بمكتب المهندس الطبلاوى فيما لو ان تكاليف النقل والعمر الافتراضى للوحدات المراد نقلها والتى ستعمل على وحدات بخارية حديثة اقل من اقامة محطة جديدة متكاملة ويبدو ان الدراسة اظهرت توفيرا هائلا فى النفقات اذا تم نقل الوحدات الغازية اما من وحدات كفر البطيخ التابعة لشركة جنرال اليكتريك والتى وردتها الخرافى ناشيونال فى الخطة الاسعافية الاولى او عتاقة التابعة لسيمنس او المحمودية التابعة لانسالدو انرجيا الايطالية وهما وحدات الاسعافية الثانية .
وقال مسئول بارز لموقع باور نيوز ان الوحدات موجودة بالفعل وهى وحدات لم تعمل على الشبكة مدة طويلة بل ان الشركات اكدت انها يمكن ان تقوم بتصفيرها لتعيدها الى وضعها الاول كأنها لم تعمل من قبل . وتأتى اهمية المحطة فى توفير التغذية الكهربائية الامنة والمستقرة لمشروع تنمية سيناء والمناطق السكنية المجاورة .